مروان بريك سيف تقا (وجيه بوشنيبة) خالد الهماني عبد القادر خشاش محمد ياسين البكوش محمد نضال سعيد باسم النفطي (هيثم رزيق) فهمي بن رمضان علاء الدين قوام نزار بوقراعة محمد الصغير نصري (تيري اسيامو). النادي الصفاقسي: جاسم الخلوفي فاتح الغربي (تراوري) سوما نابي (دومينيك) شادي الهمامي حمزة يونس (علي معلول) هيكل قمامدية أمير الحاج مسعود أمين عباس حمدي رويد كمال زعيم هيثم مرابط. الحكم: سليم بلخواص شوط بن رمضان في غياب 7 لاعبين أساسيين لأسباب مختلفة وهم زياد بوشنيبة كوامي بوكنغ عبد المجيد بن بلقاسم تيري اسيامو هشام السيفي وليد الطرابلسي دون اعتبار ماهر الحناشي الذي التحق خلال الميركاتو بفريق الاتحاد الليبي لم يجد المدرب لطفي رحيم من حل سوى الاستنجاد بمجموعة من الشبان الذين لم يشاركوا من قبل في أي لقاء من لقاءات البطولة أو الكأس على غرار سيف تقا محمد ياسين البكوش محمد نضال سعيد يضاف إليهم كل من محمد الصغير نصري الذي لا يملك في رصيده الكثير من اللقاءات وفهمي بن رمضان الذي غيّر المدرب خطته من لاعب رواق أيسر الى لاعب وسط. وبالرغم من هذه التغييرات الاضطرارية قدم الاتحاد شوطا أول متميزا تألق خلاله اللاعب الشاب فهمي بن رمضان الذي توغل في الدقيقة السادسة في مناطق النادي الصفاقسي وتحصل على ضربة جزاء بعد مخالفة ارتكبها حمدي رويد وحوّلها بنفسه الى هدف وكاد هذا اللاعب يضاعف النتيجة في الدقيقة 30 لولا تألق حارس مرمى الفريق الضيف باسم الخلوفي. غريبة مرابط... ما شاهدناه في هذا الشوط يبعث على الاستغراب، فالنادي الصفاقسي الذي عرفناه مدرسة للمبادئ والقيم واللعب الجميل يأتي لاعبه هيثم المرابط من التصرفات ما يسيء الى هذا النادي العريق، فقد اعتدى من الخلف على علاء قوام ثم بمنكبه على نزار بوقراعة دون أن يحرّك الحكم سليم بلخواص ساكنا وهو الذي كان منحازا بدرجة كبيرة للفريق الضيف الذي لم يكن في حاجة الى الهدايا التحكيمية، وكان من الأجدر إقصاء هيثم المرابط الذي أعاد سيناريو الكأس. شوط التحكيم النادي الصفاقسي الذي أتيحت له فرصة تحقيق هدف التعادل في 42د لولا تدخل خشاش وجد الحكم في مساعدته حيث منحه ضربة جزاء اثر تسلل واضح حولها هيكل قمامدية الى هدف اقتسام النقاط في الدقيقة 65. هدف أخرج اللاعبين الشبان للاتحاد من اللقاء بعدما أطنب الحكم في هضم حقوقهم. فكان هذا اللقاء لقاء سوء التحكيم في حين ظهر الفريق الضيف مرهقا ولم يقدم مردوده المعتاد. خبر من اللقاء عند القيام بالعمليات الاحمائية تفطن مسيرو الاتحاد الى أن اللاعب بوكنغ الذي جدد اجازته في ديسمبر كان تحصل في لقاء الدور النهائي لكأس تونس في ماي الماضي على الانذار الثالث فوقع سحبه في آخر لحظة بعد ان كانت ا لنية متجهة نحو الاعتماد عليه. لا أحد يسمع بعد مردود ضعيف لطاقم التحكيم خلال الشوط الاول تقدم بعض مسيري الاتحاد من السيد محمد صالح بن ميلاد مراقب المقابلة وطلبوا منه الانصاف واعطاء الفريق حقه لكن انحياز الحكام تواصل في الشوط الثاني. كرة اللقاء في الدقيقة 57 ارتكب جاسم الخلوفي حارس مرمى النادي الصفاقسي هفوة فادحة لكن مهاجم الاتحاد محمد الصغير نصري الذي كان أمام شباك فارغة صوبها عاليا وأهدر فرصة الهدف الثاني. قالوا بعد اللقاء لطفي رحيم (مدرب الاتحاد): ليس من طبعي أن أتكلم عن التحكيم لكن تسامح الحكم المفرط نحو اللاعب هيثم المرابط الذي كان يستحق الانذار في 3 مناسبات والورقة الحمراء في مناسبة أخرى أمر محير ويتطلب تدخل المسيرين لدى من يهمه الأمر إذ ليس من المعقول أن يتعرض لاعبون شبان الى اعتداءات دون تدخل الحكم. ولئن اعتبر التعادل أمر إيجابي ولو أننا كنا نستحق الانتصار فإن ما قدمه لاعبونا الشبان عامل يبعث على الارتياح. لوكا (مدرب النادي الصفاقسي): وجدنا المنافس على أتم الاستعداد خاصة وأننا خضنا لقاءين في ظرف 5 أيام، وما زاد مهمتنا صعوبة قبولنا لهدف مبكر لكننا عرفنا كيف نعود في الشوط الثاني وأعتبر التعادل نتيجة منطقية.