أعلنت شركة «فورد» الأمريكية لصناعة السيارات انها تواجه بدورها مشكلات مكابح في بعض سياراتها الهجينة بعد سحب شركة تويوتا اليابانية لملايين السيارات لذات الأسباب فيما بدأت الجهات التنظيمية الأمريكية المعنية بالسلامة باجراء تحقيق حول مشكل المكابح في سيارات بريوس التابعة لتويوتا. وقالت «فورد» في بيان لها أمس نشر على موقعها على الانترنات «تلقينا معلومات عن شعور بعض السائقين بنظام فرملة مختلف حين ينتقل نظام المكابح الخاص بالسيارات الهجينة للعمل بالنظام التقليدي وحتى وإن كانت السيارة تحافظ على قدرتها على التوقف كاملة فان السواق يمكن ان يشعروا بأنهم يفقدون السيطرة عليها». فيوجين وميلان وأوضحت «فورد» أنها اكتشفت مشاكل في المكابح في سياراتها من طرازي فورد فيوجن وميركوري ميلان وكليهما من سيارات المحرك المزدوج. وقالت الشركة انها ستطرح برنامج كمبيوتر للمستهلكين لمعالجة مشكلة المكابح مجانا وذلك لتفادي هذا الانتقال «غير المجدي» في نظام الفرملة. وأضافت «لنكن واضحين ان نظام المكابح في الطرازين يحتفظ بكامل قدرته على الفرملة التقليدية والنظام المضاد للاغلاق (اي بي اس) حتى وان سمع الزبائن صوت جهاز الانذار». وكانت الشركة قد أخبرت وكلاءها خلال شهر اكتوبر الماضي بالمشكل لكنها لم تعلن ذلك لانها وحسب بيانها لم تكن تعتقد ان هذا الحل يمثل فشلا في المكابح، وقد انخفضت أسهم الشركة أمس الأول عند الإغلاق نحو 5%. تحقيق أمريكي وعلى صعيد متصل بدأت الجهات التنظيمية الأمريكية المعنية بالسلامة تحقيقا بشأن مشكلة المكابح في سيارات بريوس التابعة لشركة تويوتا موتور اليابانية. ومن المتوقع ان يفاقم هذا التحقيق من أزمة تويوتا التي اثرت على مبيعاتها وعائداتها المالية وسمعتها وقد أدت الى سحب اكثر من ثمانية ملايين سيارة من مختلف أنحاء العالم بسبب مشكلات تتعلق بعدم القدرة على التحكم في دواسات السرعة. ومن جانبها اكدت صحيفة بيكي اليابانية ان «تويوتا» تعتزم استرجاع حوالي 270 الف سيارة من الجيل الجديد من «بريوس» في الولاياتالمتحدة واليابان لاصلاح عيب في المكابح. وذكرت الادارة الأمريكية لسلامة المرور انها تلقت 124 شكوى من مشكلات المكابح بعدما ابلغ سواقها أنهم لم يتمكنوا من تجنب مطبات او حفر بسياراتهم البريوس من الجيل الثالث، ويغطي التحقيق الذي تجريه سيارات بريوس المنتجة في 2010. وفقدت اسهم شركة تويوتا 20% منذ ان اعلنت عن عملية السحب كما اقتطع السحب 30 مليار دولار من قيمة اسهم الشركة اليابانية.