نشرت «الشروق» في عددها الصادر أول أمس (الجمعة) مقالا في الصفحة 25 تحت عنوان، بين قفصةوالقصرين، حجز 4 كلغ من المخدرات وايقاف 10 من المشبوه فيهم. وجاءت في المقال اشارة الى انتماء منطقة «أم الاقصاب» الى ولاية القصرين لكن اتضح لنا أننا وقعنا في الخلط عن حسن نية. فهذه المنطقة تقع في الاصل بين ولايتي قفصةوالقصرين وقد قسّمها واديها (الوادي الكبير) الى جزأين فبات شطرها الشمالي ينتمي الى معتمدية ماجل بلعباس (ولاية القصرين) على عكس ضفتها الجنوبية المنتمية جغرافيا وإداريا لمعتمدية أم العرايس (ولاية قفصة). وبمزيد التدقيق اتضح لنا ان أم الاقصاب المعنية في مقالنا السابق هي تلك الجنوبية عكس ما ذهبنا اليه. لهذا نعترف بخطئنا ونلتمس من قرائنا العفو. وللإشارة فإن الوادي الكبير الذي قسم منطقة أم القصاب جغرافيا وإداريا لم يحل دون تواصل الأهالي في الضّفتين ولم يؤثر على علاقاتهم المتينة (القرابة الدموية والمصاهرة خاصة).