توجه السفير المصري عبد العزيز سيف النصر الى الجزائر أمس لاستئناف عمله بعد أكثر من شهرين من استدعائه للتشاور عقب احداث المباراة الفاصلة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بين منتخبي مصر والجزائر لكرة القدم والتي أقيمت في مدينة أم درمان في السودان يوم 18 نوفمبر الماضي. وكانت الخارجية المصرية استدعت سفيرها لدى الجزائر في 21 نوفمبر الماضي على خلفية احداث العنف التي أعقبت المباراة. ولا تزال تلك الأحداث تلقي ببعض ظلالها على العلاقات بين البلدين، على المستويين الرسمي والشعبي.