وصل إلى العاصمة الجزائرية السبت السفير عبد العزيز سيف النصر سفير مصر لدى الجزائر لاستئناف عمله. وذكر التليفزيون المصري أن الخارجية المصرية كانت استدعت السفير سيف النصر يوم 21 نوفمبر/تشرين الثانى الماضى للتشاور على خليفة الأحداث المؤسفة والاعتداءات من جانب الجزائريين على المصريين العاملين بالجزائر وعلى الممتلكات المصرية هناك. وكان المشجعون المصريون تعرضوا في الخرطوم لاعتداءات من المشجعين الجزائريين أثناء خروجهم من استاد أم درمان عقب انتهاء مباراة مصر والجزائر في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010 حيث قذفوهم بالحجارة وحطموا زجاج الأتوبيسات التي كانوا يستقلونها فى طريقهم للمطار وأصابوا واحدا وعشرين منهم بجروح.