فريق الأولمبي الباجي يمر بفترة زاهية حيث وجد توازنه وعادت الثقة الى نفوس لاعبيه كما يملك لاعبين بارزين وهما أيمن السلطاني وصابر المحمدي اللذان يلعبان دورا كبيرا على المستوى الهجومي. أما الترجي الرياضي التونسي فإنه يمر بفترة شك كما أن الغيابات التي سجلتها التشكيلة زادت في حدّة هذه الوضعية واللاعبون الجدد يحتاجون الى مزيد من الوقت للتأقلم مع نسق الفريق وطريقة العمل وحسب رأيي فإن الوقت قد حان لكي يعود الترجي التونسي الى سكة الانتصارات. الملعب التونسي النجم الرياضي الساحلي: أجواء الملعب التونسي عال العال من حيث الأجواء المحيطة بالنادي أو العلاقة التي تربط بين جميع الأطراف ليلعب من أجل المراهنة على اللقب وهو مطمح شرعي وبالنسبة للنجم الرياضي الساحلي فإنه يعيش ظروفا جديدة بقدوم مدرب أجنبي قيل عنه الكثير في محيط الفريق وسنرى مدى صحة هذا الكلام مستقبل القصرين النادي الصفاقسي: شهد مستقبل القصرين تغييرات هامة خلال فترة الراحة على جميع المستويات وهو ما يدل على أن هناك نية للاقلاع لكن النية وحدها في الرياضة لا تكفي بل لابد من ترجمة ذلك على الواقع. أما النادي الصفاقسي فإن الترشح في سباق الكأس ضد الترجي الرياضي أعطى شحنة معنوية للاعبين سيسعى الى استغلالها في مقابلات البطولة حيث أظهر اللاعبون روحا انتصارية كبيرة وطموحا فياضا رغم أن الفريق لم يلعب على مستواه الحقيقي والفريق مدعو الى الابتعاد عن بعض المشاكل الداخلية (تصرفات هيثم مرابط مثلا) حتى يذلل الفارق الذي يفصله عن صاحب الطليعة أمل حمام سوسة نادي حمام الأنف: جنى أمل حمام سوسة نقطة ثمينة ضد الترجي الرياضي التونسي وهو ما من شأنه أن يعطي شحنة معنوية للاعبين وسيسعى الى تدعيم هذا المكسب ضد نادي حمام الانف في لقاء من فئة ست نقاط. وفي خصوص نادي حمام الانف، فإنه عاد الى النتائج السلبية وهو يمر بأزمة نتائج وقد أتت الراحة في الوقت المناسب ليتمكن الاطار الفني من ترميم البيت ومعنويات اللاعبين. الاتحاد المنستيري النادي البنزرتي: لا شك أن المجهودات الكبيرة التي بذلها الاتحاد المنستيري ضد النادي الصفاقسي في اللقاء المتأخر ستترك آثارها على مردود اللاعبين لكن الأمر يصبح أقل حدة بتواجد عدة عناصر شابة قام المدرب باقحامهم لتعويض الغيابات والمؤكد أن ذلك ستكون له آثار طيبة على مردود الفريق في قادم الجولات. أما بالنسبة للنادي البنزرتي، فإن الراحة كانت مفيدة من حيث كونها مكنت الاطار الفني من مراجعة عدة أمور وتدارك بعض النقائص لا سيما أن النتائج المسجلة في مرحلة الذهاب لا تتماشى وحجم اللعب الذي يقدمه اللاعبون فوق الميدان ولابد من القول أن غياب محور الدفاع المتكون من وليد الهيشري ومحمد سيلا سيؤثر على مردود الفريق الترجي الجرجيسي شبيبة القيروان: ترجي جرجيس حقق نتائج ايجابية أنعشت معنويات لاعبيه الذين أصبحوا يلعبون بأكثر ثقة في النفس وراحة بال فوق ميدانهم في الطرف المقابل، فإن شبيبة القيروان حققت نتائج سلبية خارج ميدانها ويعود ذلك الى أسلوب الأداء لهذا الفريق الذي يتوخى الهجومات المركزة (attaque placée).