قضية منتحل صفة مسؤول حكومي.. الاحتفاظ بمسؤول بمندوبية الفلاحة بالقصرين    مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن    صفاقس تُكرّم إبنها الاعلامي المُتميّز إلياس الجراية    مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    رابطة الهواة لكرة القدم (المستوى 1) (الجولة 7 إيابا) قصور الساف وبوشمة يواصلان الهروب    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    المسرحيون يودعون انور الشعافي    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قصر السعيد: «الناموس» يدفع السكان الىالرحيل عن المنطقة
نشر في الشروق يوم 11 - 02 - 2010

«ممنوع وضع الفضلات هنا»؟ الى متى هذه العاهة المستديمة «السبرولس» تخلت عنا... أين ما أعطيناه للسنديك»؟... كانت هذه مختلف الآراء التي جمعتها «الشروق» لما تعيشه منطقة قصر السعيد 2 الشهيرة باسم «البلاصات» أملا في إيجاد حل مشترك يقضي على «الناموس» والروائح الكريهة المنبعثة من الكهوف الموجودة تحت عدد من العمارات.
ويرى البعض من متساكني قصر سعيد 2 أنه منذ أصبحت هذه العمارات على ملكية أصحابها وانقطعت شركة سبرولس عن القيام بدورها فيما يخص التنظيف ورش المبيدات للقضاء على «الناموس» والحشرات التي اعتادت أن تقوم بهذا العمل في كل ليلة وبصفة منتظمة أما الآن وقد أصبح «ملاكو» هذه الشقق غير مكترثين ولا عابئين بمثل هذه المشاكل التي شنجت أعصاب العديد منهم وأثقلت كاهلهم خاصة أن ثمن علبة المبيدات الحشرية أصبحت توازي ثمن وجبة غذاء أو عشاء لعائلة تعددت أفرادها هؤلاء اختاروا اكتراء شققهم للغير والانتقال الى أماكن أخرى ناشدين الراحة والاستجمام وحتى لو كلفهم ذلك إضافة مبلغ من المال على المبلغ الذي يتلقونه من المكتري للسكن في حي تنعدم فيه على الأقل مثل هذه الكوارث التي اعتقد العديد أنه لا حل لها فالسيدة هاجر موظفة وهي احدى متساكنات عمارات قصر السعيد 2 اكتفت بشرح أسباب هذه المشكلة التي اختارت أن تعبر عنها «بالعاهة المستديمة» والتي تعود على حد تعبيرها الى ثلاثة عوامل أخلت بنظافة المنطقة نعني بذلك انعدام الوعي من طرف المتساكنين وكذلك غياب دور البلدية وتخلي سبرولس و «السنديك» على حد سواء اضافة الى مصب الأودية الذي يعبر المنطقة معبرة عن يأسها من وجود حل لهذه الأزمة التي نمت وترعرعت حتى بات التعامل مع «الناموس» أعنف من التعامل مع عدو وتضيف هاجر «الناموس» استأنس برائحة «الفيتوكس» حتى بات غذاءه المفضل وانتعاشته اليومية».
كثيرون هم من يساندون هاجر في سردها لهذه الأسباب التي تعد السبب الأول في تأزم الوضع فالسيدة فاطمة ليست من متساكني عمارات قصر سعيد 2 ولكن تقول ان زيارتها لأختها تكاد تكون لأحوج الأسباب إما مرضا أو في الأعياد والمناسبات إذ أن «الناموس» قطع صلة الرحم بيني وبين أختي. ف «الناموس» «على فكرة» يرحب بالوافدين الجدد على المكان أيما ترحاب «حقيقة ان الأمر لا يحتمل» على ما يبدو أن مسألة تردي الوضع في عمارات قصر سعيد 2 باتت تشمل «الكاري» بصفة خاصة لأن «الملاك» قد أدرك الحل وهو التخلي عن المنطقة والبحث عن راحته خارجا.
ولكن ما مصير هذا «الكاري» وما تبقى من «ملاكين» في وقت استحالت فيه راحة البال داخل العمارات.
وهيبة عقوبي
المهدية: البنية الأساسية تحتاج الى التدخل العاجل
المهدية الشروق
تعتبر المهدية من الولايات الفتية والواعدة بفضل ما تزخر به من خصوصيات حضارية وتنموية وما تمتاز به من جمال طبيعي خلاب يساهم بقسط كبير في استقطاب السياح.
وانسجاما مع هذه المعطيات فإن البنية الأساسية قد تدعمت عبر مد شبكة الطرقات وانجاز المحولات حرصا على جمالية هذه المدينة الا أنه رغم الجهد القائم سواء من بلدية المكان أو من فرع التجهيز لتهيئة هذه البيئة وصيانتها بحسب ما تبيحه الامكانات فإن وضع العديد من الأنهج والطرقات الرئيسية منها والفرعية داخل المنطقة البلدية ينشد العناية ويتطلب رصد مزيد من الأموال لتجاوز السلبيات ويطالب سكان المدينة بضرورة التدخل السريع لانقاذهم من المعاناة ذلك أن رداءة الطرقات متواصلة خصوصا بشارع الجمهورية المترامي الأطراف والذي يمتد من «حي الزقانة» الى منطقة «هيبون» اضافة الى عدة طرقات تابعة لدائرتي الزهراء وهيبون. فتكدس أكوام الأتربة والرمال على جوانب الطرقات وكثرة الحفر المتفاوتة الأحجام، والنتوءات العديدة اضافة الى الأوحال والبرك المائية عند تهاطل الأمطار أضرت بوسائل النقل بأنواعها وأثقلت كاهل ربات البيوت وأصحاب المحلات العمومية والخاصة وجعلت الوضعية قاسية بعد أن فاقت حدها وطالت مدتها، وهي سلبيات لا بد أن يجابهها المجلس البلدي وذلك بتعزيز الجهود وإيلاء مشاريع الطرقات و«تبليط» الأرصفة في آجال مختصرة أكثر اهتماما وحرصا حتى يتحقق ما يرنو اليه متساكنو هذه المناطق ويا حبذا لو يتم الحرص من كل المصالح الجهوية كإدارة التجهيز وادارة المياه وشركة الكهرباء والغاز وديوان التطهير على الاسراع باتمام الأشغال والتنسيق في ما بينها حتى يقع استكمال تعبيد كل الطرقات بالمناطق المذكورة إضافة الى الأحياء السكنية الجديدة مع برمجة اعتمادات مالية تخصص لهذا البرنامج الحيوي وهو ما من شأنه أن يدخل حركية على المنطقة بأسرها.
نبيل الإمام
بوفيشة: إغلاق المصب البلدي نهائيا بعد شكاوى المواطنين
الشروق مكتب الساحل
أخيرا كلل المجهود البلدي ببوفيشة بالنجاح من خلال ازالة المصب العشوائي لبلدية المكان الكائن على الشريط الساحلي بجوار قرية السلوم من المعتمدية وهو مصب يعود وجوده بالمنطقة الى الستينات وتقارب مساحته 50 هكتارا. وقد جاء قرار إزالة هذا الفضاء لأسباب عدة وهي تواجده غير بعيد عن مطار النفيضة والازعاجات التي بات يحدثها على كل المستويات كالروائح الكريهة وتتطاير النفايات منه عند هبوب الرياح وتأثيره السلبي على حياة سكان قرية السلوم والمصطافين الذين يأتون الى شاطئ المنطقة في الصيف المحليين أو القادمين اليه من ولاية زغوان والقيروان وغير ذلك.
وحصل أمر ازالة هذا المصب بعد أن نجحت الدوائر البلدية في لفت الانتباه الى الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات وطلب مساعدتها في ذلك فكان أن تمت زيارة المنطقة وإثر الاطلاع على الآثار التي يحدثها هذا المصب تقرر احداث مسطبة وقتية جنوب المدينة على مستوى الطريق الرئيسية رقم واحد حيث سيتم تجميع كل النفايات المتأتية من المنطقة البلدية التي يتم تجميعها يوميا من النزل السياحية بمنطقة الحمامات الجنوبية والمجلس القروي بعين الرحمة ومدينة بوفيشة وتقدر بأكثر من 30 طنا يوميا وستتكفل بنقل كل هذه النفايات شركة خاصة بواسطة حاويات كبيرة الحجم ستخصص للغرض مع التكفل بتوفير آلة تراكس لشحن كل هذه النفايات. وبالتوازي مع هذا يجري اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لغلق المصب المذكور نهائيا والنظر في احداث مركز جديد لتحويل النفايات بمنطقة سيدي مطير خاص ببلدية بوفيشة. وجميع الاجراءات التي ذكرناها سيتم تطبيقها وتنفيذها في الأيام القليلة القادمة.
غير أنه ولئن نجحت بلدية بوفيشة في التخلص من هذا المشكل العويص فانه يبقى مشكل آخر بنفس الدرجة من الخطورة والمتمثل في المياه العفنة جدا التي تلفظها محطة التطهير بالحمامات الجنوبية وتمر عبر وادي شرشر بجوار المدينة في اتجاه البحر وتنصب فيه وفي ذلك مخاطر كبيرة على السكان خلفتها هذه المياه العفنة جدا وخاصة في الصيف عند السباحة في البحر وليت الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات تتدخل في هذا الموضوع كما فعلت مع الأول.
محمد الظويهري
رد من بلدية باجة
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 24 جانفي 2010 تحت عنوان «الانتصاب الفوضوي يجتاح الفضاء التربوي» وافتنا بلدية باجة بالرد التالي:
بخصوص العوائق التي تحول دون وصول المربين والأولياء والتلاميذ الى مدرستي المزارة وعلي القلصادي لقد تم التدخل من طرف المصالح المختصة (تراتيب وشرطة بلدية).
وذلك بحجز البضاعة المعروضة من طرف المنتصبين بالسوق الأسبوعية وتحرير محاضر مخالفات مع العلم أن هذه المصالح تتابع الموضوع بصفة مستمرة لتسهيل حركة المرور بالسوق الأسبوعية بصفة عامة وبالطريق المؤدية الى هاتين المدرستين بصفة خاصة.
أما في ما يتعلق بانتصاب بائعي الملابس المستعملة أمام الفضاء التربوي فقد تم التنبيه على المعنيين بالأمر بإخلاء المكان فورا قبل اتخاذ الاجراءات القانونية الأشد صرامة وذلك لتلافي الاخلالات التي تنجر عن هذه الظاهرة.
قبلي: انطلاق عمليات غراسة النخيل والمختصون يحذرون
قبلي (الشروق):
يلاحظ المتجوّل في أطراف واحات قبلي هذه الايام حركة مبكّرة جدا في إحداث غراسات جديدة إذ من المألوف أن يكون موسم الغراسات الجديدة خلال شهر مارس كما يمكن أن يسجل المتابع للشأن الواحي ارتفاعا كبيرا في ثمن «الغرس» إذ ناهز ثمن الغرسة الواحدة العشرين دينارا قبل بلوغ موسم الغراسة ذروته في حين كان ثمن الغرسة لا يتجاوز عشرة دنانير في ذروة الموسم!!!
ويرد المتابعون هذه التغييرات الى تفاعل أبناء المنطقة مع حركة النمو المتواصل لصادراتنا من التمور ولارتفاع أثمانها في اتجاه تجمع المؤشرات على ترجيح تواصله في المواسم القادمة ولكن بقطع النظر عن الاسباب فإن تقديم أجوبة حول مدى تناسب هذه الفترة من العام مع إحداث غراسات جديدة يبدو في غاية الاهمية وربما في منتهى الخطورة إذ يمثل الشباب والجامعيون منهم خاصة أغلبية المتجهين نحو الغراسات الجديدة باعتبارها منفذا لتأمين المستقبل ونظرا لاهمية عودة الشباب نحو الانشطة الفلاحية ولخطورة الانتكاسة التي تحصل في صورة فشل التجربة الاولى فقد بات من الضروري أن تتجنّد كل الاطراف في سبيل دعم هذا التوجه الجديد وإحاطته بكل العناية وتوفير كل شروط النجاح للمنخرطين في هذا المسار. ومساهمة في هذا الشأن تجوّلت جريدة «الشروق» في أرجاء واحات ڤبلي وبين أهاليها بحثا عن جواب لهذا السؤال، حيث أشار بعض أصحاب التجربة في مجال غراسة النخيل من الذين استجوبناهم الى أن اقتلاع الغرس في هذه المرحلة من نمو النخلة يضر بها ضررا شديدا وينقص من غلة الموسم الحالي الى أكثر من النصف!! كما أشار آخرون الى أن حظ الغرسة التي توضع أيام البرد في النمو غير وافر.
أما عن الموسم المناسب لاحداث غراسات جديدة فقد انتهت الاجوبة الى مجموعتين تذهب أجوبة المجموعة الاولى منها الى أن شهر مارس هو الموسم الانسب للغراسة ويرى أفراد المجموعة الثانية أن الغراسة الثابتة تكون في شهر «أووسّو» مع وجود نفر من المستجوبين يقولون بمواسم أخرى وجميعهم يقدمون من خبراتهم وتجاربهم حججا فيها ما يقنع من ناحية علاقة الغراسة بالنخلة الأم أو بالغرسة الجديدة أو بالتربة التي يقتلع منها أو يغرس فيها أو بالطقس أو بالماء...
أما عن سؤالنا حول اذا ما كانوا يتلقون تكوينا أو تأهيلا في مجال فلاحتهم فتكاد كل أجوبتهم تجمع على انعدام العلاقة المباشرة بينهم وبين مصالح التكوين والتأهيل الفلاحي بالجهة.
وقد حاولنا أكثر من مرة الاتصال بالجهات المعنية ولكننا لم نجد استجابة من أحد لافادتنا حول هذا الموضوع أن نرفع شواغل فلاحي الجهة وخاصة من الشباب الى من يهمه الامر كما طالبنا أغلب الذين استجوبناهم والذين عبروا عن حاجتهم لمساعدات وتشجيعات في مجال تهيئة الارض وأثمان الغرس.
وتسوية الوضعيات العقارية للمساحات المغروسة حديثا باعتبارها أصبحت اليوم المنتج الحقيقي لأغلب التمور المصدرة في حين تحتكر الواحات القديمة كل الامتيازات والتشجيعات ولا تنتج أكثر من ربع الانتاج!!! وفتح قنوات التمويل البنكي للباعثين الشبان في مجال غراسة النخيل بالاراضي الجديدة.
وتنظيم دورات تكوينية في مجال الفلاحة الواحية عموما وإنشاء ضيعات نموذجية للغرض على غرار ما يوجد لدى ديوان رجيم معتوق.
وتفعيل نشاطات إدارة الفلاحة بالجهة وتطوير عمل وأهداف اتحاد الفلاحين بها،
محمد المغزاوي
سوسة: في ندوة الاستثمار الخاص بالفلاحة: المصادقة على تمويل 75 مشروعا بكلفة 48 مليون دينار
(الشروق) مكتب الساحل:
ضمن فعاليات الندوة الجهوية لدفع الاستثمار الخاص في قطاع الفلاحة بولاية سوسة تمت الموافقة على تمويل 75 مشروعا من ضمن 48 ملفا تم تقديمه بالمناسبة أي بنسبة 89،3٪ بقيمة استثمار تقدر بحوالي 48،6 مليون دينار وستمكن من خلق 561 موطن شغل. وتجدر الاشارة الى تواجد ملفات أخرى من صنف «أ» أي باستثمارات أقل من 40 ألف دينار في أول الدراسة ستتولى المصالح الجهوية كل من موقعه الاسراع في المصادقة عليها وعددها 230 بحجم استثمار يقدر ب3 مليون دينار.
تلك أهم نتائج الندوة الجهوية التي شهدت حضور 550 مشاركا و13 بنكا وشركة استثمار وتضمنت فعالياتها معرضا للمنتوجات الفلاحية ونتائج البحث والدراسات الفلاحية وهياكل المساندة وورشتين الاولى خاصة بالتمويل والثانية بأفكار المشاريع وتقديم محضنة المؤسسات الفلاحية «الطموح والمبادرة» بشط مريم.
السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أشار لدى افتتاحه فعاليات الندوة أنها تندرج في إطار الحرص على مزيد حفز روح المبادرة وتفعيل دور الجهات في إحكام استغلال الطاقات الكامنة لدى باعثي المشاريع الفلاحية وتوجيههم وإعانتهم على تجسيم أفكارهم في أفضل الظروف لتيسير تكثيف نسق إحداث المؤسسات والعمل على مزيد تفعيل دور هياكل المساندة في معاضدة دفع الاستثمار في الجهات ومواكبة القطاع البنكي لحاجيات المستثمرين ومصاحبتهم في مختلف مراحل الاستثمار والانتاج والتسويق.
وأضاف أنها مناسبة تتاح للباعثين والمستثمرين وحاملي الشهادات العليا وأصحاب أفكار المشاريع في قطاع الفلاحة وممثلي مؤسسات التمويل للوقوف على الامكانيات المتوفرة وفرص الاستثمار المتاحة بالجهة والتعرف على الامتيازات والحوافز المرصودة للاستثمار في القطاع.
وبيّن السيد عبد السلام منصور أن نسبة الفلاحة في الناتج الداخلي الخام تتراوح بين 3٪ و4٪ ولاتزال دون ما نطمح اليه بالنظر الى المكانة التي يتعين أن يحتلها القطاع في النسيج الاقتصادي الفلاحي حيث أن نسبة المنتجات الفلاحية المحولة ببلادنا لا تتجاوز 25٪ مقابل 75٪ في أوروبا. ويساهم قطاع الفلاحة والصيد البحري بمعدل 12٪ في الناتج المحلي الاجمالي ويستقطب 16٪ من اليد العاملة النشيطة وبلغ معدل نمو القيمة المضافة للقطاع خلال العشرية الفارطة 2،6٪ سنويا.
وأبرز وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أن الفلاحة تستعد لمجابهة تحديات كبرى من أبرزها ضمان الامن الغذائي الدائم والانصهار في الاقتصاد المتفتح على العالم وهي بالتالي أمام رهانات عديدة رهان تكثيف الانتاج ورهان انتظام التزويد ورهان النوعية والجودة ورهان التصدير.
وذكر الوزير بالامكانيات التي تحتكم عليها الجهة في مجال الاستثمار في القطاع الفلاحي واستعرض خطة عمل الجهة للنهوض بمردودية القطاع ومجالات الاستثمار الواسعة في الجهة.
وأكد السيد عبد السلام منصور أن المؤمل أن يتدعم المجهود التنموي بالجهة ببروز جيل جديد من المستثمرين ومن بينهم أصحاب الشهائد العليا المختصين بمساهمة من البنوك ورؤوس الاموال.
وعلى إثر بروز النتائج النهائية للندوة الجهوية أكد الوزير في ملاحظاته على ضرورة المتابعة الدقيقة والمستمرة للمشاريع عند انطلاقها وضمان التأطير والاحاطة بالباعثين معلنا عن تكوين لجنة جهوية في الغرض يترأسها والي الجهة. كما شدد على ضرورة اختصار المدة بين الموافقة على التمويل ودخول المشروع حيز العمل الفعلي. وكان قبل ذلك تولّى السيد شكري العياشي مدير عام وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية تقديم مداخلة متميزة وشاملة حول الحوافز والتشجيعات للاستثمار في المجال الفلاحي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.