عاجل/ هيئة الدفاع عن الموقوفين السياسيين: اللّيلة تنقضي مدّة الإيقاف التحفّظي    وزير الدّاخليّة يشرف على موكب إحياء الذكرى 68 لعيد قوّات الأمن الدّاخلي    معرض تونس الدولي للكتاب: شركة نقل تونس توفّر حافلة لنقل الزوار    ارتفاع عائدات صادرات زيت الزيتون بنسبة 82.7 بالمائة    عاجل/ بعد "أمير كتيبة أجناد الخلافة": القبض على إرهابي ثاني بجبال القصرين    وزير الصحة يشدّد على ضرورة التسريع في تركيز الوكالة الوطنية للصحة العموميّة    أنس جابر خارج دورة شتوتغارت للتنس    طبربة: إيقاف 3 أشخاص يشتبه في ترويجهم لمواد مخدرة في صفوف الشباب والتلاميذ    سيدي بوزيد.. تتويج اعدادية المزونة في الملتقى الجهوي للمسرح    توزر.. افتتاح الاحتفال الجهوي لشهر التراث بدار الثقافة حامة الجريد    سوسة: الاستعداد لتنظيم الدورة 61 لمهرجان استعراض أوسو    نقابة الصحفيين التونسيين تُدين الحكم بالسجن في حق بُوغلاب    عاجل/ محاولة تلميذ طعن أستاذه داخل القسم: وزارة الطفولة تتدخّل    الرصد الجوّي يُحذّر من رياح قويّة    ارتفاع نوايا الاستثمار المصرح بها خلال الثلاثية الأولى من السنة الحالية ب6.9 %    عاجل : هجوم بسكين على تلميذتين في فرنسا    كأس تونس لكرة القدم: تعيينات حكام مقابلات الدور السادس عشر    بعد حلقة "الوحش بروماكس": مختار التليلي يواجه القضاء    عاجل/ وزير خارجية تركيا: حماس قبلت نزع سلاحها مقابل هذا الشرط    بنزرت: تمكين 21 عائلة ذات وضعية خاصة من منح مالية اجمالية تعادل 200 الف دينار لبعث موارد رزق    تونس: وضعية السدود مقلقة ولابد من ترشيد استهلاك المياه    حيرة الاصحاب من دعوات معرض الكتاب    شاهدت رئيس الجمهورية…يضحك    انخفاض متوسط في هطول الأمطار في تونس بنسبة 20 بالمئة في هذه الفترة    أبطال أوروبا: تعيينات مواجهات الدور نصف النهائي    عاجل/ فاجعة جديدة تهز هذه المنطقة: يحيل زوجته على الانعاش ثم ينتحر..    هام/ تطوّرات حالة الطقس خلال الأيام القادمة..#خبر_عاجل    عاجل/ تلميذ يطعن أستاذه من خلف أثناء الدرس..    بوركينا فاسو تطرد 3 دبلوماسيين فرنسيين لهذه الأسباب    عاجل : نفاد تذاكر مباراة الترجي وماميلودي صانداونز    ضربة إسرائيل الانتقامية لايران لن تتم قبل هذا الموعد..    الحماية المدنية: 9 حالات وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة    أبطال إفريقيا: ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي يحط الرحال بتونس    زلزال بقوة 6,6 درجات بضرب غربي اليابان    قيس سعيد : ''تونس لن تكون أبدا مقرا ولا معبرا للذين يتوافدون عليها خارج''    في انتظار قانون يحدد المهام والصلاحيات.. غدا أولى جلسات مجلس الجهات والأقاليم    البنك المركزي : ضرورة مراجعة آليات التمويل المتاحة لدعم البلدان التي تتعرض لصعوبات اقتصادية    غادة عبد الرازق: شقيقي كان سببا في وفاة والدي    اجتماعات ربيع 2024: الوفد التونسي يلتقي بمجموعة من مسؤولي المؤسسات المالية الدولية    سيدي بوزيد: حجز مواد غذائية من اجل الاحتكار والمضاربة بمعتمدية الرقاب    ريال مدريد يفوز على مانشستر سيتي ويتأهل الى نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا    مصر: رياح الخماسين تجتاح البلاد محملة بالذباب الصحراوي..    اليمن: سيول وفيضانات وانهيارات أرضية    رماد بركان ثائر يغلق مطارا في إندونيسيا    خمسة عروض من تونس وبلجيكا وفرنسا في الدورة الثانية لتظاهرة المنستير تعزف الجاز    بطولة شتوتغارت: أنس جابر تتاهل الى الدور ثمن النهائي    وزير الصحة يشدد في لقائه بمدير الوكالة المصرية للدواء على ضرورة العمل المشترك من أجل إنشاء مخابر لصناعة المواد الأولية    توزر: المؤسسات الاستشفائية بالجهة تسجّل حالات إسهال معوي فيروسي خلال الفترة الأخيرة (المدير الجهوي للصحة)    الكاف: تلقيح اكثر من 80 بالمائة من الأبقار و25 بالمائة من المجترات ضد الأمراض المعدية (دائرة الإنتاج الحيواني)    الفضيلة    لعبة الإبداع والإبتكار في كتاب «العاهر» لفرج الحوار /1    "سينما تدور": اطلاق أول تجربة للسينما المتجولة في تونس    وزير الصحة يعاين ظروف سير العمل بالمستشفى الجهوي بباجة    أخبار المال والأعمال    جراحة فريدة في الأردن.. فتحوا رأسه وهو يهاتف عائلته    موعد أول أيام عيد الاضحى فلكيا..#خبر_عاجل    مفاهيمها ومراحلها وأسبابها وأنواعها ومدّتها وخصائصها: التقلّبات والدورات الاقتصادية    فتوى جديدة تثير الجدل..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بنزرت: استعدادات كبرى لانجاح موسم الحصاد
نشر في الشروق يوم 05 - 06 - 2010

مثل موضوع متابعة وضبط كافة الاستعدادات المادية لحسن انطلاق موسم الحصاد بولاية بنزرت محور جلسة عمل أشرف عليها السيد سالم الجريبي والي الجهة بحضور كافة الأطراف والمصالح الجهوية والمحلية والمنظمة الفلاحية، حيث أبرز في مستهلها السيد والي بنزرت المكانة الاستراتيجية والفاعلة لمدينة الجلاء ضمن الخارطة التنموية الوطنية وبالخصوص في قطاع حيوي مثل المجال الفلاحي بفضل المشاريع والحوافز التي جعلت من الولاية قطبا فلاحيا بأتم معنى الكلمة فهي تساهم بأكثر من 12٪ وطنيا من الحبوب و40٪ من البقول الجافة و25٪ من القنارية و33٪ من عنب الطاولة و20٪ من الألبان و12٪ من اللحوم و35٪ من الخشب.
وتستعد الجهة لاستقبال موسم الحصاد بتعبئة شاملة، إذ تم زراعة أكثر من 99 ألف هكتار من الحبوب وذلك بزيادة أكثر من 4 آلاف هك عن السنوات السابقة وقد اتخذت كل المصالح والهياكل المعنية الاجراءات المطلوبة للغرض ولاسيما المتعلقة بتوفير المستلزمات سواء بالنسبة للأسمدة وعمليات المداواة وغيرها.
مستلزمات
وفي هذا الصدد كشفت مصالح مندوبية الفلاحية أنه تم توفير حوالي 262 آلة حصاد بالجهة لاستغلالها على امتداد 50 يوما وبالنسبة للأكياس فقد تم توفيرها، أما بالنسبة لتل الربط فقد وقع توفير أكثر من 7500 طن الى جانب الانطلاق منذ فترة في تنظيم حملات تحسيسية مكثفة للفلاحين وأهل القطاع لصيانة معداتهم وحملات لمكافحة عصفور الحبوب وحث الفلاحين على تنظيف منتوجهم من كل الشوائب التي قد تؤثر في قيمته وحصر خارطة تجميع الحبوب وتعهد هذه المراكز التي سيبلغ عددها 19 مركزا.. وفي هذا الشأن كشف ممثل ديوان الحبوب أنه تم اعداد كافة المراكز وتهيئتها من الداخل والخارج وتجديد وتدعيم المخابر وتركيز تجهيزات عصرية وحديثة بها الى جانب المساهمة الهامة للقطاع الخاص في هذا الشأن، وفيما يتعلق بالادارة الجهوية للتجارة، فقد أشارت الى متابعة مصالحها الدورية للأسواق ومدى توفر قطع الغيار وتل الربط بالقدر الكافي ومتابعة توسيع آلات الخزن والعمل ومراقبة المسالك للقضاء على كل المضاربات التي قد تحدث، أما مصالح التجهيز فقد أكدت أنها برمجت تهيئة حوالي 2100 كلم من المسالك الفلاحية حيث انطلقت منذ مدة في الانجاز بينما عملت مصالح الحماية المدنية على تنظيم تدخلات التوعية والتحسيس لمراقبة آلات الحصاد وتوفير وسائل الحماية والاطفاء، مع برمجة عديد الزيارات الميدانية لوحداتها المختصة لمعاينة ومتابعة كل المساحات المزروعة وارشاد الفلاحين المعنيين لتجنب أي إخلالات وقائية في الغرض.
القصرين: منطقة «السفايا» محرومة من المرافق الأساسية
القصرين «الشروق» :
تتمتع منطقة »السفايا» من معتمدية حاسي الفريد بموقع استراتيجي هام حيث لا تبعد عن مركز ولاية القصرين سوى 24 كم وهي منطقة تتضمن مساحات فلاحية خصبة ذات تربة داكنة صالحة لممارسة الزراعات والغراسات والخضر بأنواعها فهي إذن منطقة واعدة للاستثمار الفلاحي خاصة وأنها تتمتع بمائدة مائية جيدة وقريبة لا تتجاوز 20 مترا عمقا وتحيط بهذه المنطقة سلاسل جبلية ضخمة يمكن استغلالها كمنتزهات لأهالي جهة القصرين عموما مثل جبلي «السلوم» و«البيريني» وهي جبال غاية في الجمال، وتقع المنطقة على الطريق الرئيسية المؤدية الى معتمدية حاسي الفريد ومنها الى ولايتي قفصة وسيدي بوزيد كما تتمتع المنطقة بكثرة وجودة مادة الطين التي يمكن استغلالها في صنع الأجر والفخار وتتمتع بطاقة بشرية فتية حيث يتراوح معدل الأعمار بين 18 و24 سنة، باختصار شديد هي منطقة ذات مقومات بشرية وطبيعية وفلاحية هامة لكن تظل كل هذه المقومات غير ذات جدوى لأنها بكل بساطة مهدورة ومهملة.
وتفتقر المنطقة الى أبسط الضروريات ومقومات العيش الكريم ومرافق الحياة الأساسية كالمدرسة مثلا إذ أن أقرب مدرسة تبعد حوالي 8 كلم وهي مدرسة المزيرعة مما يجبر التلامذة على تكبد مشاق التنقل مشيا على الأقدام بين الأوحال والجبال من أجل تحصيل العلم في ظل غياب كلي لوسائل النقل العمومي والمدرسي مع ما يشكله من أخطار خاصة عند الانتهاء من الحصة المسائية حيث تهددهم الحيوانات المفترسة مثل الذئاب التي تكثر بالمنطقة نظرا لطبيعتها الجبلية وقد سعى سكان المنطقة وفي ظل تجاهل مطالبهم بإحداث مدرسة في المنطقة الى ايجاد حل حيث تطوع أحد السكان بغرفة خارجية من منزله ليسلمها لوزارة التربية لكن الادارة رفضت مدهم بالاطار التربوي والتجهيزات اللازمة وأمام تواصل هذه الصعوبات اضطر الأهالي الى الامتناع عن ارسال فتياتهم الى المدرسة مما أدى إلى تراجع نسبة التمدرس التي هي ضعيفة بطبيعتها فقلما تعثر على فتاة في هذه المنطقة تدرس، أما الصعوبة الثانية فتتمثل في افتقار المنطقة لمستوصف يوفر لهم الخدمات الصحية والاسعافات الأولية عند حدوث مكروه لا قدر اللّه. كما يعاني فلاحو المنطقة من انعدام التمويل لممارسة النشاط الفلاحي.
هذه الصعوبات والعراقيل دفعت بالعديد من السكان الى النزوح باتجاه مدن القصرين والكاف وسيدي بوزيد بحثا عن لقمة العيش التي افتقدوها في منطقتهم رغم أنها تزخر بمقومات طبيعية وفلاحية جيدة.
محمد صلاح حقي
توزر: ندوة جهوية حول تكثيف «الناموسية» لتحسين جودة التمور
توزر «الشروق»
رغم ما شهده القطاع الفلاحي من تطور، فإنه لا يزال يواجه اشكالات خاصة على مستوى تحسين الجودة والمردودية الاقتصادية وتتمثل أهم الاشكالات في الاضرار التي تلحقها دودة التمر بالنسبة الى الانتاج سنويا بحسب الظروف المناخية وتكون فادحة إذا ارتفعت الحرارة صيفا وخريفا.
وبحثا في هذا الاشكال نظم المجمع المشترك للغلال بالاشتراك مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر مؤخرا ندوة جهوية حول تكثيف الناموسية لتحسين جودة التمور وذلك بمدينة توزر.
هذه الندوة افتتحها السيد صلاح رمضان والي توزر وقدم خلالها ممثل المركز الفني للتمور مداخلة حول المكافحة المندمجة لدودة التمر مبينا أن دودة التمر من أخطر الآفات التي تصيب الثمار التي يكاد نضجها يكتمل وهي عبارة عن يرقة فراشة تمر بمراحل لتصبح حشرة تلحق بالتمور أضرارا وتعد المكافحة البيولوجية احدى أنجع الطرق التي يتم توخيها للحدّ من الاصابات.
كما استعرضت المداخلة فوائد استعمال الناموسية للتخفيف من الضرر الذي تلحقه الدودة بالتمور فضلا عن المزايا الأخرى للناموسية كتحسين جودة التمور وارتفاع معدل وزن العرجون.
واستعرض ممثل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر في مداخلته تدخلات وزارة الفلاحة والموارد المائية موضحا ما جاء في المنشور المنظم لعملية توزيع مادة البلاستيك والناموسية وطريقة إعداد المطالب للحصول على المنحة المخصصة للغرض سواءمن طرف المجامع التنموية أو الفلاحين والمصدرين الذين يقومون بعملية التغليف بالناموسية أو البلاستيك وأكد أن هذه العملية حققت نجاحا في المواسم الأخيرة في الحد من الاصابة بدودة التمر.
ممثل المجمع المهني المشترك للغلال أبرز في مداخلته مكونات برنامج تكثيف استعمال الناموسية الذي يهدف الى تغليف 10 مليون عرجون على مدى ثلاث سنوات.
وبخصوص دعم ثمن «الناموسية» فقد أصبح 80 بالمائة عوضا على 50 سابقا كما تجدر الاشارة انه تم احداث صندوق جودة التمور الممول ب1 بالمائة خصم من صادرات التمور لتمويل كل العمليات التي من شأنها الرفع من قيمة وجودة التمور التونسية وبين ممثل المجمع ان مقاييس فنية جديدة ادخلت على شباك الناموسية استجابة لطلبات الفلاحين والمصدرين وعلى هامش الندوة تم امضاء اتفاقية تعاون بين المجمع المهني المشترك للغلال والهياكل القاعدية يتم بموجبها تزويد هاته الهياكل بكميات الناموسية من طرف المجمع لتوزيعها فيما بعد على الفلاحين الراغبين في الانخراط في هذه العملية.
محمد المبروك السلامي.
الروحية: طرقات المنطقة تحتاج الصيانة
الروحية «الشروق»:
تتميز معتمدية الروحية بامتدادها الجغرافي الهام إذ تحدها أربع ولايات. وتتميز كذلك بامتداد أريافها وتعددها مما ساهم في كثافة الحركة بين مختلف هذه الأرياف ومركز المدينة.
لكن الملفت للنظر أن أغلب هذه الطرقات وربما كلها لا تسمح بسير العربات باختلاف أنواعها وأحجامها. فهذه الطرقات أشبه بمسالك ريفية فهي شبه معبدة وتكثر فيها الحفر والحجارة التي تجبر أصحاب السيارات على السير ببطء وبحذر كبيرين.
وتزداد صعوبة المرور خلال مواسم الأمطار بل تستحيل أحيانا. ومن بين هذه الطرقات التي تحتاج الى عناية أكيدة أمام حالتها المزرية نذكر الطريق المؤدية الى أولاد خذر وسيدي موله والمرقان.. وهي مناطق تمثل مجالا فلاحيا خصبا عادة ما تزود مدينة الروحية بالخضر والغلال. ورغم أن هذه الطريق لا يتجاوز طولها ل10 كلم فإنها لم تشهد أي محاولة للاهتمام بها رغم قصر مسافتها وكثافة حركتها خاصة وأن عددا هاما من التلاميذ ومن المدرسين يستعملون هذه الطريق.
وقد عبر عدد هام من أصحاب سيارات النقل الريفي عن تذمرهم من حالة الطريق التي أدت الى انهاك سياراتهم وعجزوا عن تحمل مزيد مصاريف صيانتها إذ لا يكاد يمر يوم دون أن تتعطل احدى السيارات، بل إن البعض منهم بدأ يفكر في التخلي عن سيارته وعن هذه المهنة.
هذه الطريق المؤدية خاصة الى المناطق المذكورة (أولاد خذر، سيدي موله، المرقان) تحتاج الى عناية أكيدة أمام حالتها المزرية، والأمر لا يحتاج انجاز طريق سيارة بل إن الارتقاء بهذه الطريق الى مستوى الطريق المعبد وليس الى غابة من الحفر والحجارة. الجميع يرجون أن لا يطول انتظارهم ويخيب أملهم فحالة الطريق لا تحتاج الى وعود بل الى تدخل عاجل ونرجو أن يكون ذلك في أقرب الآجال.
نبيل عكاشة
طبلبة: برنامج مكثف للعناية بالنظافة وحماية المحيط
«الشروق» مكتب الساحل:
ينتظر المجلس البلدي بطبلبة كثيرا من العمل والجهد لتحسين العيش في المدينة تتمثل أهمها في مقاومة الحشرات من خلال تعهد الأوكار التي تم تحديدها من قبل المصالح المعنية وهي أربعة أوكار موجودة في منتزه 11 جوان ومجرى تصريف مياه الأمطار بشاطئ الحنشية وحافة السبخة وكذلك الأحواض المعدة لري الدواب وفي هذا الصدد بادرت بلدية المكان على امتداد السنوات الأخيرة بتكثيف المقاومة البيولوجية من خلال زراعة سمك القنبوزيا في خزانات المياه بالمناطق الفلاحية حيث بلغت نسبة التغطية 80٪ ومن وجهة أخرى تم الحرص على تحسيس المواطنين للمساهمة في هذا المجهود من خلال تعهد الفسقيات والآبار واتخاذ ما يلزم من الاحتياطات للقضاء على ظاهرة الناموس.
ومن المواضيع المطروحة والتي تتطلب تدخلا عاجلا من قبل المصالح المعنية ايجاد حل جذري لوضعية وادي الحارة وحماية الأراضي الفلاحية من ضرر انهمار المياه المستعملة المتدفقة من قنوات التطهير التي تمر من المكان والتي أصبحت تشكل خطرا صحيا كبيرا لما تخلفه من فساد للمزروعات والتي تتطلب تدخلا حينيا لحرثتها لحماية المستهلك، وباعتبار أن المصب المراقب جهوي وبحكم تواجده في منطقة السبخة بطبلبة تم الاشارة الى ضرورة تحسيس البلديات المجاورة لاحترام التراتيب المعمول بها لنقل الفضلات المنزلية وتوخي المسالك المعدة لذلك مع الحرص على تغطية الشاحنات المعدة لذلك، ومن جهة أخرى تم التأكيد على القضاء على المصبات العشوائية، والحرص الدائم على نظافة الحاويات وتعهدها بالغسل والصيانة وتعميم طريقة رفع الفضلات بابا بابا.
كما يتوجب تفعيل المناشير الصادرة في خصوص تسييج الأراضي البيضاء، أما في خصوص المحلات المفتوحة للعموم فيتوجب التأكيد على تكثيف المراقبة واتخاذ كل الاجراءات الرادعة ضد المخالفين خاصة على مستوى مداخل المدينة الأربعة.
السيد هشام سويسي مساعد رئيس البلدية ورئيس لجنة الصحة والنظافة والعناية بالمحيط والبيئة عبر عن استعداد البلدية لتوفير كل أسباب الراحة للمواطن من خلال دعم الشراكة مع لجان الأحياء والمنظمات والجمعيات ومختلف المكونات بالمدينة والحرص الكلي لتفهم شواغل المواطن والتدخل بكل الامكانيات المتاحة لتحسين ماهو موجود علما وأن بلدية المكان تعمل سنويا من خلال تنظيم جملة من المسابقات التي تنمي الحس المدني والمشاركة في دعم مجهود البلدية في مجال النظافة والعناية بالمحيط.
محمد رشاد عمار
بن عروس: ارتفاع عدد العربات يعيق حركة المرور
بن عروس «الشروق»:
يستقبل مركز الفحص الفني للسيارات ببن عروس سنويا أكثر من خمسين ألف عربة ويجري حوالي مائة ألف عملية مراقبة بما أن نسبة قبول السيارات تتراوح بين 50٪ و60٪ أي أن المركز يستقبل يوميا مئات السيارات موزعة على خمسة أروقة ولذلك فإن مدة الانتظار قد تطول وخاصة في الفترة الصباحية التي تشهد توافد عدد كبير من أصحاب السيارات.
ورغم حرص المشرفين على حسن تنظيم العربات المنتظرة أمام المركز فإن عددهم المرتفع يتسبب في ازدحام الطريق المارة أمام بعض المؤسسات والمصانع وكثيرا ما يتدخل أعوان الأمن لتسهيل مرور السيارات في الاتجاهين، إذ تحتل العربات المتوقفة جزءا كبيرا من المعبد فيصبح الجزء المتبقي ضيقا جدا بالنسبة للعربة الوحيدة فما بالك بعربتين في اتجاهين مختلفين.
الحل كما يراه أصحاب سيارات التاكسي أو المضطرين للمرور من هذه الطريق يتمثل في جعل الطريق ذا اتجاه واحد أو توسعته بحذف الرصيف وتخصيص جزء منه لسيارات مركز الفحص الفني حتى يصبح المرور سهلا طيلة الصباح ويقع الحدّ من بعض الاشكاليات التي تطرأ بين السواق.
مع الاشارة أخيرا الى ردود الفعل الايجابية التي عبر عنها أغلب أصحاب العربات حول حسن القبول والمعاملة وسرعة المراقبة التي تتم في مركز الفحص الفني ببن عروس الذي يتولى مراقبة التلوث ومراقبة الازاحة والقيادة والارتكاز والفرامل في وقت قياسي حتى تتم الاستجابة لكل الطلبات مع امكانية تطوير هذه الخدمات سواء باعتماد الحجز المسبق بالأنترنات أو الهاتف أو تخصيص بعض الفترات المسائية للمؤسسات الخاصة والعامة.
محمد بن عبد اللّه
توضيح من بلدية قلعة الأندلس
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتكم بتاريخ 15 ماي 2010 تحت عنوان «دخان مصب الفضلات خطر على مستعملي الطريق بقلعة الأندلس».
وافتنا بلدية قلعة سنان بالتوضيح التالي:
يعتبر الموقع الحالي لوضع الفضلات مصبا وقتيا تستعمله بلدية قلعة الأندلس بعد أن تم استشارة الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات التي قامت بتهيئة حوض لتجميع الفضلات خلال سنة 2007.
إلا أن النوعية السيئة للتربة خاصة خلال موسم الأمطار تمنع مرور الجرارات والآليات الموظفة لحمل الفضلات وبالتالي يصعب وصولها للحوض مما يترتب عنه تراكم الفضلات خارجه تصل أحيانا قرب الطريق المحلية رقم 533.
ولمعالجة الوضعية الحالية تمت الاستعانة بالوكالة الوطنية للتصرف في النفايات لازالة الفضلات الموجودة خارج الحوض وانطلق التدخل ابتداء من الثلاثاء 11 ماي 2010.
وفي اطار ايجاد حل نهائي لهذه الاشكالية تم رصد اعتمادات بالمخطط الاستثماري البلدي 2007 2011 قدرها 131 ألف دينار لاحداث مركز تحويل نفايات تعهدت الوكالة الوطنية للنفايات بانجازه ومن المتوقع انطلاق الأشغال خلال شهر جوان 2010 وبالتالي سيتم إزالة المصب الحالي نهائيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.