تونس الشروق م. عبد الرحمان: صدر حديثا العدد الجديد من مجلة «شاشات تونسية» (فيفري 2010) متضمنا على مستوى الغلاف صورتين لهند صبري واحدى شخصيات الفيلم الامريكي الشهير «أفاتار». وربما تلتقي الشخصيتان الى جانب الشهرة والنجومية في دفاع كل منهما عن الانسانية سواء من حيث الحق في الغذاء أو من حيث الحق في بيئة نقية. كما تضمن العدد مجموعة من المقالات والحوارات والأخبار السينمائية والسمعية البصرية، من أبرزها قراءة في سينما بوغدير للناقد هادي خليل وتذكير بأول فيلم ناطق باللهجة الدارجة التونسية (مجنون القيروان) وحديث عن آخر ابداعات المخرج الامريكي جيمس كاميرون (أفاتار). وفي القسم الفرنسي تضمن العدد تغطية للتظاهرة السينمائية «هجرة ومنفى» التي انتظمت مؤخرا بقاعة سينما «افريكا آرت» ومقالا عن السينمائيين والمنظرين السوفيات. وقراءة في مسيرة مهندس الصوت المعروف فوزي ثابت. ولعل من أهم المقالات التي تضمنها العدد قراءة الناقد السينمائي هادي خليل في سينما بوغدير (عصفور السطح / صيف حلق الوادي) والتي وصفها بالافريقية او «الافريكانية» والمتوسطية. كما تضمّن العدد مقالا مميزا وطريفا عن فيلم «مجنون القيروان» الذي يعد أول فيلم تونسي أو أول فيلم ناطق باللهجة الدارجة التونسية.وقد مرّ عرضه لأول مرة في السينما سواء في تونس العاصمة او في باريس، حوالي 70 سنة. وقد عرض «مجنون القيروان» لأول مرة في تونس وتحديدا في قاعة سينما «روايال» (الريو حاليا)يوم 30 جانفي 1939 ثم عرض في باريس في قاعة شانز إليزي يوم 31 جانفي 1939 اي في اليوم الموالي.