تونس 12 جانفي 2010 (وات) أصداء ومواعيد سينمائية وحوارات تلك هي أبرز مضامين المجلة الشهرية السينمائية /شاشات تونسية/ في عددها السادس لشهر جانفي 2010. واستهل هذا العدد بركن /كلاكيت/الذى كتب فيه منير الفلاح مدير المجلة مقالا بعنوان /السينما في تونس على مشارف 2010 حركية وحيوية لا يعيقها الا نقص القاعات/ ابرز فيه تواصل الحياة السينمائية رغم ضيق مجال ممارستها. اما ركن /قبل التصوير/ فتضمن حوارا مع نجيب عياد منتج الفيلم الروائي الطويل /مملكة النمل/ للمخرج التونسي شوقي الماجرى وهو انتاج سينمائي تونسي في جانبه الاكبر بالاشتراك مع أطراف عربية أخرى يطرح القضية الفلسطينية بروءية سينمائية جديدة. كما رصدت المجلة في ركن /في القاعات/ أراء متابينة لاعلاميين حول فيلم /الدواحة/ للمخرجة رجاء العمارى الذى أثار ضجة في عدة مهرجانات دولية وهو الشريط التونسي الطويل الوحيد لسنة 2009 وفي هذا السياق أوردت المجلة حوارا مع مخرجة الفيلم تحدثت فيه عن اختياراتها الفنية والجمالية في هذا العمل الى جانب ادراج حوار مع الممثلة حفصية حرزى بطلة الفيلم. وخصص ركن /فلاش باك/ للحديث عن الفنان التونسي الراحل محمد الجموسي /1910 1982/ الذى تحتفل تونس هذه السنة بمرور مائة سنة على ميلاده من خلال ابراز تجربته السينمائية التي ارتبطت باشعاعه العربي في مجال الغناء حيث برز في العديد من الاعمال السينمائية العربية والفرنسية وهو اول مطرب تونسي يسجل حضوره في عمل سينمائي ناطق بعنوان /مجنون القيروان/ لكروزى وذلك سنة 1937 . وكتب الناقد السينمائي هادى خليل في ركن /زووم/ مقالا حول /ثنائية الشرق والغرب من خلال تصريحات السينمائيين التونسيين والعرب وممارستهم/ كشف فيه عن تأثر السينما العربية بالسينما الغربية من خلال تنوع الروءى والمضامين التي يحملها السينمائيون التونسيون عن الغرب والشرق. وبمناسبة مرور 32 سنة على وفاة الفنان الكوميدى العالمي الخالد /شارلي شابلان/ اشتمل ركن /نجوم في الذاكرة/ على مقال توثيقي حول هذا الفنان الذى بقي راسخا في اذهان الكبار والصغار بقبعته السوداء وشنبه الصغير وعصاه المتحركة لينحت بها عصر الفيلم الصامت الذى كان احد اسياده. وفي ركن /متابعات/ اوردت المجلة التي جاءت باللغتين العربية والفرنسية تغطية للندوة التي احتضنها المعهد العالي لاطارات الطفولة خلال شهر ديسمبر 2009 بعنوان /الطفل والصورة والبيداغوجيا/.