ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس بأن «الموساد» الإسرائيلي بدأ حربا سرية في الشرق الأوسط حيث انه يدير حملة اغتيالات بهدف منع التنسيق بين أفراد «فتح» وعناصر آخرين من المنظمات الفدائية. ووفقا للصحيفة فقد رفض مسؤولون إسرائيليون الرد على هذا النبإ. وحسب التقرير الذي أعدته الصحيفة فان إسرائيل تستخدم عملاء تابعين ل«الموساد» الإسرائيلي في الآونة الأخيرة حيث يقومون برصد وتتبع اللقاءات التي تتم بين قادة «حماس» وقادة عسكريين من «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني. والهدف من رصد تحركاتهم هو اغتيال أولئك القادة وبذلك يتم منع توطيد العلاقة بين «حماس» في قطاع غزة وباقي العالم العربي. وقال مسؤول فلسطيني في السلطة الفلسطينية في رام الله للصحيفة ان التعاون بين غزة وإيران آخذ بالازدياد. وحسب المسؤول الفلسطيني فإنه باستطاعة إسرائيل قراءة العناوين فإسرائيل تعلم بالمساعدات الإيرانية ل«حماس» في قطاع غزة. وأضاف أن «حماس» بالمساعدات التي تتلاقاها من ايران ستقوي نفسها لتقاتل بشكل أكبر.