أقصى أمس رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون امكانية أن يكون لأوروبا دور فاعل في عملية التسوية بالمنطقة متهما اياها باتخاذ مواقف مناهضة للكيان الاسرائيلي. وقال شارون أثناء اجتماعه في القدسالمحتلة بالممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أنه سيكون من الصعب التعاون مع أوروبا بسبب مواقفها «احادية الجانب» تجاه تل أبيب في أشارة الى موقف الدول الأوروبية المؤيد لقرار محكمة العدل الدولية بشأن الجدار العازل في الضفة الغربية. وعلى حد قول شارون فإن مثل هذه المواقف تتجاهل تماما احتياجات الكيان الاسرائيلي الأمنية ومضيفا أن تل أبيب لن تتعاون مع أوروبا (في اطار عملية التسوية) في حال لم يغير الأوروبيون مواقفهم بشكل جذري عام خصوصا في ما يخص موضوع الأمن و»حق» الكيان الصهيوني المزعوم في الدفاع عن النفس.