(الى التي لن تقرأ مجددا رسائل أخي) شعر: عدنان الهلالي في ليل فالنتان فتاته تنتظر .. رسالة قصيره رسالة معصورة مبتوره الليلة تحتضر والطفلة قابعة .. على طرف الحصيرة سكونها ينتظر تشحن جواله من مهجة جوالها تأخرت، ليلتها، رسائل الغرام والجنون والحنان ما صفق جوالها لا حرفه تدفق بكت الفتاة تفتتت بسمتها تفتت الفتات دبغت دموعها الأواني والأنين والأوان تألم القديس فالنتان ما كان حذو البحر حتى يبصق عليه فكوّر بصاقه على بطن اللسان ورجم بكرة مسعورة كالشهب جليد نهر السان في ليل فالنتان تحلقت مفاصل السجائر الملتاعة في حضرة الدخان تبكي فتى الصنوبر حمدي( ) .. بلا أغان في ليل فالنتان فتاته .. تنتظر .. بسمة «أس آم أس» تنتظر احرفه .. تنازل النعاس قديسها تأخر .. وليته .. يعتذر كي تقرأ اعتذاره يطربها اعتذاره منصرفا ... تستنشق غباره في ليل فالنتان في قاع هذا الجب صلبوه مات الحب واقفا كما يموت الشعر فوق هضبة الجولان مات في مسائنا بات في سمائنا اندحرت فيالق الحنان .. كالغبار خلف فارس يرقع الصحاري احترقت أجنحة الرسائل وعربد في حجرها الدخان تساقط ريش النجوم باردا على القلوب الحافيه أنامل الأرامل ترتعش كالصوف على إبر الرمان لا عازف، لا نازف يحتمل كمادة الكمان بح الحب .. باح بانكساره حتى الخطاف العاشق تقوقع تموقع في ريشه والتحف الظلام عشش في شبحه النحيف كالحفيف عشش مثل الميم قلب مومياء الغرام كان يا مكان كان فتى الصنوبر يبعثر الرسائل ويسخر مقهقها من شعب فالنتان في ليل فالنتان وكان فالنتان () ( الفقيد حمدي الهلالي، شقيق الشاعر)