سرقت منظفة علب أدوية أعصاب من مقر عملها حتى يروجها زوجها في صفوف الشبان، ذلك ما اعترفت به بعد أن ضبطتها كاميرا المراقبة. وقد أحيلت صحبة زوجها صباح أمس على أنظار المجلس الجناحي لمقاضاتهما من أجل ما نسب اليهما. وتفيد وقائع ملف القضية التي جدّت بأحد مصانع الأدوية الخاصة بمنطقة صناعية شمال العاصمة، حيث تفطّن مسؤولو المصنع الى نقص في كميات الأدوية وتحديدا الخاصة بأمراض الأعصاب. فقاموا بتركيز كاميراوات في مداخل مخزن المصنع، الى ان تم ضبط منظّفة بالمصنع بصدد الاستيلاء على علب من أدوية معالجة الاعصاب. فتم احضارها الى مكتب المسؤول عن المصنع، وعرضت عليها صورها وهي بصدد السرقة فاعترفت بتورطها قبل أشهر في الاستيلاء على علب الادوية، وذلك بعد ان أشار عليها زوجها العاطل عن العمل بسرقة الأدوية حتى يقوم بترويجها في صفوف الشبان لاستهلاكها كأقراص مخدّرة. تعهد أعوان الامن بمواصلة الأبحاث مع الزوجة حيث تم حجز كميات من الأقراص بحوزة زوجها بمنزلهما الكائن غرب العاصمة فاعترف بما جاء في تصريحات زوجته مبررا الأمر بحالة البطالة التي يمرّ بها. فخامرته فكرة ترويج الأقراص المخدّرة ليغنم منها أموالا ينفقها على عائلته وعلى ملذّاته الخاصة. وباستيفاء الأبحاث معهما أحيل الزوجان صباح أمس على أنظار المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاتهما من اجل ما نسب اليهما.