ندّد رجال دين وأئمة ونواب في البرلمان المصري بحملة دعائية كبرى بدأت الكنيسة الأرثوذكسية أول أمس باطلاقها من أجل الضغط على النظام المصري لمنع تدريس الآيات القرآنية حذفها من المناهج الدراسية سواء في الكتب التي تدرّس للطلاب المسلمين او المسيحيين.. وقالت مصادر مصرية ان مثل هذه الحملة تحمل تطاولا على المسلمين وعلى دينهم الحنيف داعيا البابا شنودة الى مراعاة مشاعر الأغلبية المسلمة من المصريين. وأضاف: «إن مثل تلك الدعاوى تزيد من إشعال النار في الهشيم وتدفع بالمعتدلين الى ان ينزعوا من رقابهم ما يكنونه من احترام وتقدير للأقباط». من جانبه نفى عضو البرلمان السابق المفكر القبطي، جمال أسعد عبد الملاك ان يكون البابا شنودة قد أعطى أوامره باطلاق الحملة مشيرا الى ان من يتبنّى الحملة ويدعو إليها هو قسّ متطرف يتولى شؤون كنيسة «عزبة النخل» ويصدر صحيفة «الكتيبة الطيبية» التي تشنّ هجوما واسعا على الاسلام والمسلمين.