من مبعوثنا الخاص ياسين بن سعد أمسية كروية جميلة عشناها مساء أمس في مجمّع الصالات الرياضية باستاد القاهرة الدولي بعدما تمكّن المنتخب الوطني للأكابر من تحقيق انتصار عريض على أنغولا (33 21) في مباراته الأولى التي تدخل ضمن الدور الثاني لبطولة افريقيا للأمم، ونجاح منتخب الكبريات في الترشح إلى الدور نصف النهائي بعد الفوز على منتخب الكونغو الديمقراطية بنتيجة (40 23). وسيلتقي منتخب الكبريات مع الجزائر الفائز على الكونغو (27 26). انجاز الكبريات سبق إذن الانجاز المنتظر للأكابر والحقيقة ان سيدات تونس فرضن علينا التركيز على مسيرتهن في «كان» مصر.. بالنظر إلى المردود الذي قدمنه على امتداد الدور الأول ومباراة الأمس التي فرضن فيها سيطرة واضحة من البداية إلى النهاية. الشوط الأول من المباراة كان بامتياز شوط منى شباح التي سجلت بمفردها 8 أهداف ووفرت الحل الفردي خصوصا بعد خروج رجاء التومي لبعض الوقت نتيجة للاصابة وانعدام الحلول في مركز الجناح على الجهتين. منتخب الكونغو الديمقراطية نجح في الصمود إلى غاية الدقيقة 18 (8 8) لكن سرعان ما ارتفع الفارق لصالح منتخبنا ليصل إلى 5 أهداف (15 10) قبل أن ينتهي هذا الشوط بنتيجة (17 13). خلال الفترة الثانية عشنا سمفونية جميلة كان فيها النجاح كاملا لمنتخبنا الوطني دفاعا وهجوما.. الامتياز في هذا الشوط كان لشباح وأسماء الغاوي كما سجلنا استفاقة ملحوظة لإيناس الخويلدي وكذلك رفيقة مرزوق في المقابل انهار المنتخب الكونغولي كليا وارتفع الفارق إلى 10 أهداف وتزايد تدريجيا لينتهي هذا الشوط والمباراة على نتيجة (40 23). في طريق مفتوح على غرار مباراة الكبريات كان المنتخب الوطني للأكابر في طريق مفتوح أمام منتخب متوسط الامكانات هو أنغولا. المدرب آلان بورت اعتمد خلال الشوط الأول على الركائز الأساسية أي مقايز وحمام وتاج وعياد ومقنم ومرابط والتواتي. دفاعيا كان الأداء ممتازا كما حضر التركيز والتنويع في العمل الهجومي سواء بالاعتماد على تاج في محور دفاع الأنغوليين أو بالمرور عبر عياد والتواتي. المنتخب الأنغولي لم يبق قريبا في النتيجة إلا إلى حدود الدقيقة السابعة للشوط الأول ثم أخذ منتخبنا الفارق وعمّقه إلى خمسة أهداف (10 5) و8 أهداف (15 7) وانتهى الشوط بنتيجة (15 9). في الشوط الثاني حاول آلان بورت تجربة بعض الخطوط الهجومية عبر استعمال لاعبين على الدائرة (تاج والغربي).. بورت قام أيضا بتدوير الرصيد البشري وإراحة حمام ومقنم ورغم ذلك حافظ المنتخب على فارق كبير مستغلا الهجوم المعاكس الذي كان ناجحا جدا. هذا الشوط تميّز بتألق الظهير الأيمن للمنتخب وببعض اللقطات الاستعراضية التي لم تكن في محلها علما بأن الفارق وصل خلاله إلى 13 هدفا (29 16) قبل أن ينتهي الشوط ومعه المباراة بنتيجة (33 21). هذا ونشيرإلى أن المنتخب سيلاقي يوم الاربعاء في المباراة الثانية للدور الثاني المنتخب الجزائري فيما ستكون الكبريات. فيما ستكون الكبريات مع منتخب كبريات الجزائري أيضا. تصريحات وسام حمام: نسق المنتخب بصدد التحسن من مباراة الى الأخرى.. مردودنا كان أفضل في الدفاع خصوصا خلال الشوط الأول وكان الهجوم المعاكس أيضا ناجحا.. صراحة لم يقلقنا للمنتخب الأنغولي وكان مستواه متوسطا عموما. مباراة الجزائر يوم الاربعاء ستكون صعبة باعتبار طابع لقاءات الأجوار. وأعتقد أننا سنفوز لأننا الأفضل مع احترامنا لهذا المنتخب.