انتهى الحوار الودي الذي خاضته الشبيبة أول أمس أمام فريق نجم فريانة بفوز الاغالبة بنتيجة (4/0)، وقد شكلت هذه المنافسة «بروفة» للمدرب مراد محجوب ومساعده حافظ الهواربي قبل مواجهة النادي الافريقي بعد غد بملعب حمدة العواني بالقيروان... الشبيبة لم ترفّع في النسق خلال هذا الحوار الودي بحكم خضوع اللاعبين لحصص تدريبية قوية خلال الاسبوع المنقضي، كما شرّك الاطار الفني تشكيلتين بمعدل تشكيلة في كل شوط... مباشرة بعد هذا اللقاء الودي، اجتمعت لجنة كرة القدم باللاعبين والجهاز الفني، وفي أجواء ممتازة تؤكد الثقة المتبادلة بين جميع الاطراف تم توزيع راتب شهر جانفي علىاللاعبين وتمكين البعض منهم من الجزء الثاني من بقية مستحقاتهم الخاصة بمنحة الانتاج. «دخلة» في إطار الاستعداد للقاء النادي الافريقي تحرك أحباء الشبيبة لتنظيم «دخلة» وذلك بالتنسيق مع لجنة الاحباء. الدخلة ستلمّح لعراقة الشبيبة وتاريخها المجيد... وبالطبع ستزيد في الملعب جمالية في هذا الطقس الشتوي البارد... ثقة متجددة في محجوب عقدت الهيئة المديرة برئاسة فاتح العلويني اجتماعا بالاحباء، وقد كان النقاش والحوار ثريا والافكار بناءة تنمّ عن وعي الانصار بوضع فريقهم وحرصهم الشديد على دفع عجلة الشبيبة نحو الافضل ومزيد المساهمة من موقعهم في تحسين نتائجها الطيبة ومسيرتها الوردية الى حد الآن... وقد ركز الاحباء خلال هذا الاجتماع على ضرورة تجديد الثقة في المدرب مراد محجوب، ومواصلة المشوار معه خلال الموسم القادم لضمان الاستمرارية ومواصلة العمل الطيب الذي انطلق في هذا الموسم لتكوين مجموعة متكاملة ومنسجمة وتعزيز الرصيد الحالي ببعض العناصر الشابة القادرة على تقديم الاضافة إذا وجدت الاحاطة الكاملة والتشجيعات اللازمة من جميع الاطراف المحيطة بالفريق وقد توجّه رئيس الجمعية بنداء الى الاحباء دعاهم فيه الى مزيد الالتفاف حول الفريق، وإحاطته بالعناية المادية والادبية اللازمة. من المسؤول؟ تتواصل متاعب الرياضة النسائية بسبب ضعف الامكانيات وقلة ذات اليد وقد زادت الاخطاء الادارية في همومها وأتعابها وما اضطرني لهذا الكلام ما حصل أول أمس لفريق النادي الحصري لكرة السلة بالقيروان الذي تنقل الى العاصمة لاجراء مقابلة رسمية أمام فريق جمعية شبيبة بوڤطفة، ورغم حضور كلا الفريقين لخوض اللقاء، فإن المسؤول عن قاعة الحي الاولمبي بشبيبة بوڤطفة، ورغم حضور كلا الفريقين لخوض اللقاء، فإن المسؤول عن قاعة الحي الاولمبي بالمنزه رفض فتح أبواب القاعة بسبب عدم وصول فاكس من الجامعة الى إدارة الحي الاولمبي لخوض هذه المباراة... وقد حاول كلا الفريقين بالاتفاق مع حكام المباراة لإجراء المقابلة في أحد الملاعب المفتوحة لكن رداءة الطقس حالت دون ذلك... فمن المسؤول عن هذه المهزلة؟ والى متى ستتواصل مثل هذه الشطحات الغريبة، وهل بمثل هذه التصرفات ستتقدم الرياضة النسائية؟