يواصل الملعب التونسي تحضيراته لمباراة الدربي التي ستجمعه يوم غد بالترجي الرياضي، بإجراء آخر حصة تمارين ستكون صباح اليوم في مركب باردو ووسط أجواء من التركيز الكامل على هذه المباراة. من جهة أخرى تمثل المباراة، فرصة للملعب التونسي لاصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد من خلال الإطاحة بالمتصدر والاقتراب من كرسي الطليعة وتدارك عثرة النجم. مؤشرات لتغييرات محتملة من خلال المباراة الأخيرة للملعب التونسي في إطار ودي ضد فريق زلاديفور فودا الصربي والتي انتهت بفوز البقلاوة بهدف نظيف، أدخل المدرب لويغ تغييرات على التشكيلة التي بدأت المباراة بإشراك محمد أمين النفاتي على الجهة اليسرى مكان مروان تاج وإقحام بلال الرياحي على الجهة اليمنى مقابل التعويل على القصداوي ومروان تاج في الهجوم وهي تغييرات يسعى من خلالها المدرب للبحث عن التركيبة المثلى لخط الهجوم ومعالجة العقم الهجومي. المدرب عوّد الجميع على مفاجآته وقد يغيّر بعض المواقع في خط الهجوم لكنه لن يجازف بالتأكيد بتغيير جذري حيث من المنتظر أن يعود بلال الرياحي إلى مركزه كمهاجم ثان بجانب فخرالدين قلبي. الكرات الثابتة في البال من النقاط الأخرى المهمة التي ركّز عليها مدرب الملعب التونسي هي الكرات الثابتة واستغلالها كما يجب لتسجيل، بعد أن تبين ضعف الترجي الكبير على هذا المستوى خلال مباراته مع فريق «أسود سيراليون» في إطار مباريات دوري أبطال إفريقيا وهي نقاط أخذها المدرب بعين الاعتبار لأن الفريق أهدر فرصا ثمينة لتسجيل أهداف من خلال الكرات الثابتة التي توفرت. من جهة أخرى كان التركيز كبيرا من عدم قبول أهداف من الكرات الثابتة والتي تمثل نقطة قوة الترجي. وعود بالتسجيل سجّل كل من ألفاز وبلال الرياحي في مرمى الترجي في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز الملعب التونسي بأربعة أهداف مقابل هدفين. المهاجم البرازيلي تحدث ل«الشروق» قائلا: «المباراة صعبة للغاية وعلينا تأكيد تفوقنا في لقاء الذهاب، أعد الجماهير بتكرار سيناريو الذهاب رغم أن المهم في الأمر هو تحقيق الفوز وليس المهم من سيسجل». أما بلال الرياحي فقال: «أنا لم أسجل منذ أن سجلت في مرمى الترجي في الذهاب وأتمنى أن يتكرّر السيناريو فقد جهّزت نفسي كما يجب وأعلم جيدا كيف يمكن مباغتة دفاع الترجي رغم وجود الدربالي والعابدي أو صيام بن يوسف نعلم جيدا أن جماهير البقلاوة تنتظر الفوز على الترجي بفارغ الصبر لتأكيد نتيجة الذهاب والاقتراب أكثر من المراتب الأولى.