وافتنا بلدية أريانة بالردّ التالي: تبعا للمقال الصادر بجريدتكم الموقرة يوم الاربعاء 17 فيفري 2010 تحت عنوان «أخطاء في أشغال ملعب أريانة.. من المسؤول؟ أتشرف بموافاتكم بالرد التالي: تشكر بلدية أريانة كاتب المقال على اهتمامه بأشغال الملعب البلدي وان كانت تعيب عليه بكل لطف عدم سعيه للحصول على المعلومة الدقيقة من مصدرها الرسمي. تلفت النظر إلى أن الأشغال «بالملعب الترابي» على حد تعبير كاتب المقال تتعلق بتعشيبه بأحدث جيل من العشب الاصطناعي بكلفة 300 ألف دينار وبالتالي فإن تسمية «ملعب ترابي» دخلت في طي الماضي وهو مكسب جديد ينضاف لشباب المنطقة. لم تشهد أشغال التعشيب أي بطء بما أن تهيئة الأرضية وتركيز شبكة تصريف مياه الأمطار قد تمت منذ ما يقارب الشهرين كما قام المقاول بالتعشيب بجلب العشب الاصطناعي في الآجال وهو بانتظار تحسن الأحوال الجوية وجفاف الأرضية تماما لبسط العشب. بالنسبة للسور فإن الأشغال المتعلقة به انطلقت وفقا لدراسة قام بها مكتب دراسات مختص وقد تمت المحافظة على نفس علو السور القديم الذي أصبح متداعيا للسقوط وذلك بكلفة ناهزت قيمتها 300 ألف دينار. كما تم تجديد شبكة الإنارة بالملعب بقيمة 40 ألف دينار. بالنسبة لحجرات الملابس فقد عهد لمكتب دراسات مختص للقيام بدراسة انجاز 4 حجرات ملابس مخصصة للاعبين وحجرة خاصة للحكام إضافة إلى مكتب إداري وبيت للحارس ودورات مياه بكلفة جملية قدرت بحوالي 230 ألف دينار. وتجدر الإشارة إلى أن انجاز هذا المشروع بجميع المكونات المشار إليها آنفا قد تم فيه مراعاة إعادة تهيئة محيط الملعب في إطار مشاريع تجميل المدينة وتنظيم حركة المرور بهذا الموقع بقلب مدينة أريانة عن طريق توسيع نهج بئر جمعة وجعله ذو اتجاهين وإحداث عديد مآوى السيارات وهو ما سينعكس إيجابا على رواد الملعب من لاعبين ومسيرين ومتفرجين. ويجدر التأكيد على أن الدراسات المتعلقة بأشغال الملعب وحجرات الملابس تمت بالتنسيق مع مصالح وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية التي تساهم في تمويل هذا المشروع وكذلك بحضور ممثل الجمعية الرياضية بأريانة وهو مشروع متكامل بلغت كلفته الجملية 870 ألف دينار. مع فائق التقدير والسلام عن رئيس البلدية الكاتب العام بالنيابة