أطلق برنامج «صدى الملاعب» الذي تبثه فضائية ال«أم بي سي» اللبنانية منذ ثلاثة أيام إستفتاء لاختيار أفضل مدرب عربي في الوقت الحالي من بين 13 مدربا تم إقتراحهم على المشاركين يوجد من بينهم إسمان من تونس هما فوزي البنزرتي ويوسف الزواوي وهي إلى جانب سوريا البلدان العربيان الوحيدان اللذان تم إقتراح مدربين منهما فيما توزعت بقية الأسماء على 9 جنسيات عربية. رغم أن إختياراته التكتيكية وأساليبه في اللعب مع المنتخب الجزائري تعتمد على الدخول التدريجي في المباريات فإن الشيخ رابح سعدان بدأ الإستفتاء بقوة ناهيك أنه في ظرف ثلاثة أيام نال ثقة قرابة 17 ألف مصوّت من جملة قرابة 23 ألف مشارك بما جعله يحظى بنسبة تقارب 75 في المائة من المقترعين ليخلق هوّة عميقة عن بقية المدربين بما أن أقربهم إليه هو مدرب المنتخب المصري «المعلم» حسن شحاتة والذي لم يزد نصيبه إلى حدّ الآن عن 13 في المائة من الأصوات (حوالي 3 آلاف صوت). نسب لا تكاد تذكر وبخصوص يوسف الزواوي وفوزي البنزرتي فإن الجمهور العربي لم يلتفت إليهما كثيرا وذلك بسبب عدم تحقيق نتائج ذات بال على الصعيد الإقليمي والدولي خاصة مع المنتخب الوطني فلم تزد نسبة المصوتين للبنزرتي عن 0،2 في المائة (54 صوتا) أما يوسف الزواوي فلم يصوّت لفائدته سوى 17 مقترعا فقط بما جعل النسبة المائوية للأصوات التي تحصل عليها في حدود 0،07 في المائة وهو يتذيل قائمة المدربين العرب في هذا الإستفتاء إلى حد الآن. الزاكي في البال رغم أن بادو الزاكي لم يحقق هو الآخر نتائج طيبة مع منتخب بلاده في الفترة التي أشرف فيها على حظوظ أسود الأطلس فإن الجمهور العربي لا يزال يتذكر إبداعاته كحارس ممتاز مع المنتخب المغربي عندما أبدع في نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986 وهو ما جعله ينال عددا محترما من الأصوات بلغ إلى حدّ الآن حوالي 1500 صوت. بقية الأسماء لمجرد تسجيل الحضور الأسماء الأخرى التي ضمها الإستفتاء ليست لها شهرة عربية لذلك فتواجدها هو لمجرد تسجيل الحضور وهم البحريني سلمان الشريدة والعراقي عدنان حمد والسوداني محمد علي مازدا والسعودي ناصر الجوهر والسوريان نزار محروس ومحمد قويض والكويتي محمد إبراهيم والإماراتي مهدي علي.