ذكرت تقارير صحفية أن جيش الاحتلال الاسرائيلي قرر توسيع دائرة حماية ضباطه وجنرالاته، لتشمل أسفارهم ورحلاتهم في الخارج، وذلك في أعقاب خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، والذي شدد فيه على حتمية الرد على اغتيال اسرائيل لقائده العسكري البارز عماد مغنية قبل عامين في دمشق. ويشمل القرار «الملحقين العسكريين الذين يقيمون دائماً في الخارج، ولهذه الغاية ستؤلف وحدة خاصة داخل الجيش، تكون تابعة لشعبة العمليات، وستُناط بها مسؤولية الحماية»، بحسب التقارير ذاتها. ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن مصدر عسكري اسرائيلي قوله ان «هناك عدداً غير قليل من الضباط الذين يشغلون مناصب هامة جداً، الا أنهم لا يحظون بحماية مناسبة»، وأضاف: «بناءً على ذلك، سيُجرى فحص شامل يأخذ في الاعتبار التهديدات والاحتياجات، ويصار الى رفع مستوى حماية هؤلاء الضباط». وحسب صحيفة «الأخبار» اللبنانية، فان الضباط المذكورين يتلقون تعليمات مفصّلة بشأن كيفية تصرفهم في الخارج وأنهم يخضعون بين فترة وأخرى لاختبارات لفحص يقظتهم». وأفادت «معاريف» أن كل ضابط رفيع المستوى في الجيش، سواء كان في الخدمة الفعلية أو في الاحتياط، يتلقى دورياً تعليمات شاملة قبل أي رحلة يقوم بها الى الخارج. وكان نصر الله أكد في خطاب ألقاه مساء الثلاثاء الماضي أن حزب الله سيقصف البنى التحتية في اسرائيل، اذا هاجمت اسرائيل بنى تحتية في لبنان. وقال نصر الله متوجها الى الاسرائيليين، «اذا ضربتم مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي في بيروت سنضرب مطار بن جوريون في تل أبيب، اذا ضربتم موانئنا سنقصف موانئكم، اذا ضربتم مصافي النفط عندنا سنقصف مصافي النفط عندكم».