عقد المكتب السياسي الموسّع لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين الأحد الفارط اجتماعا هاما لرصد التطورات داخل هياكل الحركة والتباحث بخصوص الاستعداد للموعد الانتخابي البلدي المقرّر ليوم 9 ماي المقبل. وعلمت «الشروق» أنّ الاجتماع جرى في أجواء هادئة ووفاقيّة وبحضور كافة أعضاء المكتب السياسي والكتاب العامين للجامعات، وشكّل حضور الثنائي الأمين العام اسماعيل بولحية و المنسّق العام محمّد مواعدة مفاجأة الاجتماع. تأجيل وزيارات وقالت مصادر حضرت الاجتماع ل«الشروق» إنّ نقاشا ثريا وصريحا جرى بين أعضاء المكتب السياسي الموسّع تمّ من خلاله الحرص على إيجاد السبل الممكنة لتجاوز ما حدث خلال جلسة المجلس الوطني ليوم 6 فيفري الجاري والّذي تمّ الإقرار بأنّه لا يليق بقيمة وتاريخ الحركة. وأقرّ المكتب السياسي الموسّع في نهاية اجتماعه إرجاء أشغال المجلس الوطني المؤجّلة إلى ما بعد الانتخابات البلدية بحكم ضغط الوقت ووضع رزنامة لسلسلة من الزيارات الميدانية والاتصال بالمناضلين تنطلق نهاية هذا الأسبوع (الجمعة، السبت، الأحد) وتتواصل إلى حدود منتصف شهر مارس المقبل وذلك بهدف إحكام تماسك الحركة وضبط الاستعدادات الجيّدة لدخول السباق الانتخابي المقبل. لجان واستعدادات كما صادق المكتب السياسي الموسّع ل ح د ش على تشكيل ثلاث لجان لبدء الترتيبات المادية والمضمونية للانتخابات البلدية المقبلة، وهذه اللجان هي: - اللجنة السياسية: ويرأسُها السيّد الطيّب المحسني النائب الأوّل للأمين العام ،وستتولى تحديد الخطاب السياسي والانتخابي وتنشيط الإعلام الحزبي وتفعيله بما يستجيب مع مقتضيات المرحلة. - اللجنة القانونية والتنظيمية للقائمات الانتخابية:ويرأسُها السيّد محمّد الصحبي بودربالة النائب الثاني للأمين العام. - لجنة الإعداد المادي:ويرأسُها السيّد منجي كتلان أمين مال الحركة. وأكّدت مصادر من داخل قيادة الحركة ل»الشروق» أنّ تماسكا مطلوبا وضروريا داخل مختلف هياكل الحركة في مثل هذه الظرفية الدقيقة والتي يجب أن تكون فيها الحركة مطالبة بتحقيق إشعاعها ومكانتها المعهودة على المشهد السياسي الوطني عبر المشاركة المكثّفة والناجعة في أكثر ما يُمكن من الدوائر الانتخابية يوم 9 ماي المقبل.