أعلن السيد محمد مواعدة مقرر لجان حركة الديمقراطيين الاشتراكيين في تصريح خصّ به «الشروق» صباح أمس أنه قرر نهائيا التخلي عن مسؤولياته في صلب اللجنة العامة للانتخابات في الحركة وهي اللجنة التي تم تكوينها مباشرة بعد المؤتمر الأخير للحركة. وقال مواعدة الأمين العام السابق للحركة في تصريحه أن قرار تخليه يأتي لأسباب عائلية وشخصية تتعلق أساسا بالظروف الصحية لزوجته والتي تمنعه من القيام بنشاطه وتحمل مسؤولياته في صلب اللجنة العامة للانتخابات. وكان محمد مواعدة شارك في المؤتمر الوطني السابع للحركة والذي شهد مشاركة المجموعات المنقسمة داخل الحركة ولم يترشح إلى أي منصب في هذا المؤتمر الوفاقي الذي تمخض عنه الاعلان عن مكتب سياسي جديد يضم 26 عضوا بما في ذلك الأمين العام. ويذكر أن اللجنة العامة للانتخابات في حركة الديمقراطيين الاشتراكيين تفرعت عنها ثلاث لجان فرعية تتولى الاجتماع بصفة دورية ثم ترفع تقاريرها إلى اللجنة العامة للانتخابات التي تعمل بالتنسيق المباشر مع المكتب السياسي. وأرسل السيد محمد مواعد مراسله إلى مقر الحركة بشارع جون جوراس يعلمهم فيها بقراره التخلي عن مسؤولياته في لجنة الانتخابات التي سيبقى السيد ابراهيم السنوسي مقررا لها. وفاجأت هذه الخطوة التي اتخذها «مواعدة» صباح أمس الكثير من مناضلي وإطارات الحركة في الوقت الذي لا يزال يتواجد فيه الأمين العام للحركة السيد اسماعيل بولحية خارج الوطن. وينتظر أن يجتمع المكتب السياسي للحركة يوم 7 سبتمبر القادم مباشرة بعد عودة الأمين العام وذلك لتوزيع المسؤوليات على الأعضاء الجدد والنظر في الاستعدادات للتشريعية القادمة.