منذ أكثر من 10سنوات كانت «الشروق» قد نشرت بقلم الزميل علي الخميلي الوضعية الصعبة التي تعيشها أسرة لاعب قوافل قفصة السابق رضا براهيم الذي تعرض الى إصابة خلال آخر حصة تدريبية قبل ملاقاة منزل بورقيبة وكان ذلك في 29 أكتوبر 1999 وأثناء عودته تعرض الى وعكة صحية أصيب على إثرها بشلل نصفي وفقد النطق وسقوط بدني قدّر ب90٪ وقد تكفلت زوجته طيلة المدة بنفقات العلاج. وأصبحت السيدة رشيدة الدالي تعيش ظروفا صعبة جدا وبالتوازي مع ذلك أقامت دعوى قضائية ضد جمعية القوافل حكمت المحكمة بحكم بات لفائدة اللاعب رضا براهيم ب66 مليونا وهي الى الآن تنتظر تطبيق الحكم وأمام الظروف الصعبة التي باتت تعيشها العائلة المهددة بالضياع والمتكونة من الوالدين و3 أبناء، طرقت السيدة أبواب المسؤولين الذين هبوا لفائدة العائلة المذكورة وكانت لمسة الوفاء من السلط الجهوية وعلى رأسها السيد والي ڤفصة وكذلك معتمد ڤفصة الجنوبية ورئيس البلدية بالنيابة والكاتب العام للجنة التنسيق وتم الاذن بفتح كشك وتجهيزه لفائدة عائلة رضا براهيم وقد تم فعلا فتح الكشك في وقت قياسي وتجهيزه بالمواد الغذائية وبحضور عائلة اللاعب وبعض أحباء الفريق والسلط الجهوية تسلمت العائلة المحل في جو بهيج «الشروق» كانت حاضرة ورصدت أجواء الفرحة وأثر الواقعة على العائلة وكذلك اللاعب السابق للقوافل الذي أبكته الحادثة كما تم تمتيعه برخصة المحل على وجه الملك وكذلك رخصة بيع تبغ كما وعدوه بجهاز تبريد ومكيف وواقي للكشك خاصة أن بعض أفراد العائلة يبيتون الآن به ليلا خوفا عليه. بعد 10 سنوات من المعاناة «الشروق» التقت زوجة رضا براهيم السيدة رشيدة الدالي باعتبار زوجها عاجزا عن الكلام والتي قالت بنبرات الحزن وتعب السنين لقد عشت المعاناة ل10 سنوات خلت والحمد لله وجدت من سمعني ومن طيّب خاطري ورعاني بفيض حنانه وبالمناسبة أشكر كل من وقف الى جانب عائلتي في محنتي وأخص بالذكر السيد محمد الشايب والي ڤفصة والسيد أحمد غربال معتمد ڤفصة الجنوبية والسيد رمضان العليمي الكاتب العام للجنة التنسيق بڤفصة كما لا يفوتني أن أحيي جريدة «الشروق» السباقة التي بادرت بنشر حالة رضا اللاعب السابق لقوافل ڤفصة. فرحة عارمة قالت زوجة رضا براهيم متحدثة عن فرحة عائلتها بالحدث نحن نعيش اليوم عيدا متواصلا صدقوني أبنائي الثلاثة لم يذهبوا الى الدراسة لمدة يومين فرحا بالمحل الجديد لقد أحسسنا أننا خلقا من جديد وما أتمناه الآن هو أن يطبق الحكم ويقع تمكيني من مستحقاتي حتى أتمكن من مواصلة علاج زوجي بعدما أصبحت عاجزة وأعيش من الديون كما أتمنى أن تفي الجمعية بوعدها القاضي بصرف منحة شهرية لزوجي وختاما أشكر كل السلط على وقفتها الى جانبي وكل من ساندني من قريب أو من بعيد.