هو من الطاقات الشابة والصاعدة خاض تجربة قصيرة في الآونة الأخيرة بالسعودية عاد الى قوافل قفصة بعد 7 سنوات وآخر موسم له مع الفريق كان 2003/2004 وحقق معه الصعود الى قسم النخبة جاء لاتمام ما بدأه الرضواني وبعده حاتم المدب لإنقاذ النادي من الوضعية الصعبة. «الشروق» سألت جلال القادري المدرب الرابع للقوافل خلال هذا الموسم في عديد النقاط فكان بحق متجاوبا ومتعاونا وأمدّنا بالايجابات التالية: منذ متى تم الاتصال بك؟ تقريبا منذ عشرة أيام خلت اتصل بي السيد فوزي القطاري واتفقنا في بعض الأمور وفعلا تمكنت من فك الارتباط مع فريقي السابق وعدت لتتمة الاتفاق والاشراف على حظوظ قوافل قفصة. جلست يوم الاثنين الى القطاري وتم الاتفاق النهائي؟ فعلا جلست الى رئيس النادي الذي تربطني به علاقة طيبة واتفقنا على كل بنود العقد لتبقى أهم نقاطه الاشراف على حظوظ القوافل حتى آخر الموسم والمساهمة في بقاء النادي بقسم النخبة. وكانت لك أيضا جلسة مع اللاعبين في نفس ذات اليوم؟ فعلا كانت لي جلسة مطولة مع اللاعبين بحضور رئيس النادي والاطار الفني المصاحب أقول أني أعرف أغلب اللاعبين ويبقى الأهم أنهم شاعرون بالمسؤولية وبالوضعية الحالية للفريق وكذلك للزاد البشري المتوفر هو مقبول ويمكن ان يحقق المرجو لذلك أنا متفائل بالمستقبل... ماذا تقول عن الوضعية الحالية للفريق والترتيب العام؟ الفريق عرف بعض المشاكل ككل الفرق بقسم النخبة، الحمد لله بوقفة المسؤولين والسلط الجهوية تجاوزنا الاشكال المادي، أما مسألة الترتيب العام هناك ما لا يقل عن 7 فرق تعيش نفس الظروف وتلعب لتفادي النزول فقط هي وضعية لا تليق بالقوافل نحن الآن في منعرج أخير للبطولة يتطلب جمع النقاط أولا بغض النظر عن الآداء واللعب بأقل أخطاء ممكنة واستغلال خبرة البعض لتأطير الشبان. قبلت المهمة رغم صعوبتها ألا ترى فيها مجازفة؟ كل الفرق تعيش المشاكل والضغط حتى الفرق الكبرى ولكن باختلاف نوعية المشاكل، لقد جئت الى قفصة التي اعتبرها جهتي وهو شرف كبير لي تدريب القوافل وإن شاء الله أتمكن من القيام بمهمتي على أحسن وجه. المدب حقق نتائج ايجابية في اللقاءين الأخيرين، ألا يخيفك ذلك؟ أولا أشكر المدرب سامي الرضواني الذي قام بعمل كبير ولقد تشاورت معه بالنسبة لحاتم المدب سبق ان عملنا مع بعضنا في جرجيس وقابس وهي من العوامل التي قد تساعدني في عملي وأعرف قيمة ما قام به وما يزيدني ذلك الا حافزا معنويا لمواصلة المشوار. كلمة أخيرة! أقول أني أعرف جيدا الجهة وجماهير القوافل لذلك قبلت دون تردد كذلك فوزي القطاري الذي اعتبره من الذين يفهمون الكرة جيدا ومن أفضل الرؤساء الذين عملت معهم أظن أنه بالتفاف الجميع وراء النادي سنحقق المطلوب وهو ما أعدّ به جماهير الفريق.