1 ما سمعت من يومها وسوسته «أذكر عظمة جسد يسافر في كل الزوايا باسمة امرأتك في الخيال هي «الجوكندا» أينما نظرت إليها اتسع الحلم في القلب وراوغتك الاحزان» قلت: «حلمي أكبر من سخط عينيها وعطر امرأتي شذاه يوقظ الموتى» 2 ها نحن الآن... سلمنا الأرواح للشارع الطويل لفوانيس متعبة عيونها... وللأحاديث... أنا... وهي «حميدة زوجتي» درة ونورس ويوسف «أبنائي» جاؤوا من منفى غوايتنا من صور في مخيلتنا أمتع من نفخ الحشيش 3 سلاما يا أبتي المس عيوننا اشحن دماءنا سوف ترقص الشرايين وفي نبض الأيام نرتحل نحن عائلة من ألوية الحلم نسجنا الاقاصيص هذه الشمس إلينا تشرق ومنها نختار الالوان التي نريد نحن البارعون في رسم خيالات تفصيل مصابيحها الارض... السماء... وتزويق الفصول 4 عذرا أيها الاطفال أبناء الأنا المجنون... في كل يوم أستفيق للعالم على عزف الكلمات أعجن من بهجتي القديمة ألواني أقودكم سرا الى سراديبي حيث النقاط... رسم علامات استفهام؟ وتعجب، أنفخ في مزاميري يتطاير ريقي ومن خلفي أسمم الأنوف... عذرا أصدقائي أبناء العجيب أنا سوف أقودكم جهرا الى وقع حروفي هناك تولد النبوءات... وبين حديث عن عظمة الفن والتاريخ وبين عشقي للحجر والمطر والشمس تنمو البذرة لتصبح حبات... 5 عاج الشقي على ساعي البريد سفر على سفري جاءت برقية الوزير هاجت حرارتي من البحر الى الرمل من البرتقال الى الزيتون «قمودة» تدعوني أنا المتوكل على الأول والآخر درسي الأول الفن والذات والموضوع ملاعين طلبتي مثلي... تحركهم شهوات العين والكلمات الآذان حنت الى موسيقى حنجرتي ورقصات الشفاه 6 ذاب المريدون في زحمة الظلام عبرت روحي إليكم أنتم الواقفون في بيتنا في شرفة الطابق الاول تلاطفون نسمات البحر وتودعون ضوء النهار تدورون بأعينكم تستفهمون الأفق... عبث بريء... صوتي هو... لعنتي... نداء قادم إليكم وأصداء من خلفي يوسف نورس درة... تعلموا مني سهول فقر لذيد مجدوا مسيرة طفل كهل تزوج الاخيلة وأبحر في سنفونيات الجنون 7 أبصرها اللحظة... هي هناك ما بين ذاتي والقمر تقرأ حميدة في أضوائها رشاقتنا الاولى في خلوتنا قنديل صخبها عزف لتراجيديا الآن ورقص لحلو الأيام القادمات 8 أويت الى وحدتي رحت أكتب وصاياي على أصداء الشخير