نحن نستجيب لشروط الانتصار وسنحققه بإذن الله بمضاعفة مجهوداتنا والمحافظة على تركيزنا، والمسؤولية ملقاة علينا نحن اللاعبين لأننا شاعرون أكثر من اي وقت مضى بخطر الرجوع الى الوراء حتى بالتعادل بعد ان تعاهدنا على مواصلة تحقيق الانتصار بعد فوزنا على قوافل قفصة، وبعودة المتغيبين ستزداد صلابة دفاعنا وتتضاعف خطورة هجومنا حيث ان خط وسط الميدان كان دائما من نقاط قوة فريقنا الذي تنطلق منه هجوماتنا وتتحطم عليه محاولات منافسينا، وبالنسبة لنادي حمام الانف الذي يشهد بدوره انتعاشة وتحسّنت نتائجه فإننا سنلعب ضده بكل احترام لميزاته واحتياط لخطورته. صابر المحمدي (الأولمبي الباجي): النقاط تهمّنا كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن أحوال منافسنا مما يؤهلنا آليا الى 3 نقاط هي في أذهان البعض من أسهل ما يكون... لكننا على يقين بأن المباراة هي من أصعب المباريات وبالتالي لن نقع في الفخ وسنتعامل اللقاء ومجرياته بالجدية اللازمة.. سننظر الى شباك المنافس ونقاط هذا اللقاء بعيدا عن وضعية القوافل.. تحضيراتنا على امتداد الاسبوع المنقضي أخذ منها الاعداد النفساني والذهني القسط الاكبر... كثفنا العمل داخل مناطق الجزاء لتجسيم أكبر عدد ممكن من الفرص التي نخلقها... امكانياتنا وأسلوب لعبنا وأجواؤنا تسمح بالفوز على القوافل في قفصة بالذات وهو ما سنعمل على تحقيقه بإذن الله. محمد سلامة (حمام الانف): مقابلة صعبة «تنتظرنا مقابلة صعبة امام الترجي الجرجيسي خاصة في ظل تألق الثنائي علي بن عبد القادر وسفيان المقعدي ولكن فريقنا عاقد العزم على عدم التفريط في نقاط الفوز خاصة اذا تعلق الامر بالمنافسين المباشرين على غرار ترجي جرجيس والشبيبة والقوافل وسنحاول الاستفادة من اللعب امام جماهيرنا وعلى أرضية ملعبنا لذلك من المؤكد أن النتيجة النهائية ستكون ان شاء الله في صالح الهمهاما سفيان الفرشيشي (لاعب سابق): مباراة صعبة... فَيصلها الهدوء لقاء في ظاهره لصالح الاولمبي الباجي مقارنة بأجواء الفريقين.. وفي باطنه صعب على كليهما.. فالاولمبي يريد نقاط الامان وينتظر ردّة فعل من لاعبين يصنعون كل شيء الا الانتصارات منذ انطلاق الاياب.. والقوافل تعطلت عنده كل اللغات وينتظر ردة الفعل من لاعبين يرغبون في انطلاقة طيبة لمرحلة جديدة طيبة. ومن هذه المنطلقات فإن الفيصل سيكون الهدوء والانضباط.. يعني ان الاولمبي الباجي اذا أراد الفوز فعلى زملاء صابر المحمدي اللعب على حقيقة امكانياتهم وملازمة الهدوء مهما كانت تطورات اللقاء. ايهاب النفزي أحمد بن يحيى (مستقبل القصرين): سنهزم «الأغالبة» نحن نقوم بعمل كبير والفريق يتحسن ويتطور آداؤه تدريجيا لذلك سيكون مستقبل الفريق بخير بحول الله الاستعدادات كانت عادية للقاء القيروان. الفريق الذي يحسن الانتشار ويكسب الثنائيات سيكون الأقرب للفوز. نحن جاهزون لتقديم مقابلة تؤكد العودة القوية في البطولة قرأنا جيدا الخصم واذا ما نجحنا في تطبيق تعليمات المدرب وأحكمنا غلق المنافذ مع ضرورة احترام الفريق المنافس فكل ذلك عوامل ستساعد ان شاء الله على العودة بنتيجة طيبة من القيروان. فوزي الزيّات (لاعب سابق): الأسبقية ل «الهمهاما» «لاحظنا ان نادي حمام الانف حقق صحوة واضحة خلال الجولات السابقة وقد استفاد الفريق من المجهودات الهجومية الواضحة للثنائي مايكل بوشي ومحمد البرجي بالاضافة الى صابر خليفة الذي يتولى مهمة انهاء الهجمات ولاحظنا استقرارا واضحا في الخط الدفاعي سببه الانسجام الواضح بين ثنائي المحور المتكون من معين الشعباني وسليم سيسي لكن حذار من ترجي جرجيس صاحب العروض الكروية المميزة خلال الفترة السابقة سواء داخل قواعده عندما فاز أمام القوافل الرياضية بقفصة او كذلك عندما أحرج النجم في ملعب سوسة وأظن انه لا خوف على «الهمهاما» بحكم التقاليد التي يتمتع بها في اللعب من اجل تفادي النزول». حمّاني زين العابدين البوغانمي (لاعب سابق): التركيز مفتاح النجاح عادت الثقة للاعبي المستقبل منذ بداية مرحلة الاياب وقد ترجمت ذلك النتائج الطيبة الى حد الآن. بقاء القيروان صعب بحكم تقارب مستوى الفريقين وعادة ما يشتد التنافس خلاله. للعودة بنتيجة طيبة لابد من التركيز والهدوء مع بداية المقابلة لأن الفريق المحلي سيحاول الضغط منذ البداية خاصة وان عامل الوقت يعمل لصالح المستقبل. المقابلة ستلعب في الشوط الثاني وأبناء المدرب المتخلق كمال الزواغي أصبح لهم طابع متميز في التحول من الوضعية الدفاعية الى الحالة الهجومية لذلك أنا متفائل.