أقوى «السؤالات» ! على الفايس بوك صفحة كاملة ضمّت مئات المشتركين جمّعهم عبد الرزاق الشابي (دون ان يدري) حوله وحول اسئلته ! مقاطع فيديو مختارة وتعاليق متعددة وبعضها جريء والآخر منها بذيء.. العملية لم تخل من تجريح ... حسن النية مطلوب لكن كل ذي نعمة محسود .. الصفحة شعارها «أقوى سؤالات عبد الرزاق الشابي» وبعض الذين علقوا على «سطحية» اسئلة عبد الرزاق الشابي مخلصون ونيتهم سليمة لكن كيف نميز بين السم والدسم ؟ وكيف نعرف الصادق من «المخاوز» ؟ الأمر بيد عبد الرزاق الشابي المطالب بتطوير أدائه الاعلامي ليقنع اكثر حتى يلجم جميع الأصوات (الحاقدة) ...لكن حين يسأل ضيفه الذي اكد له انه توأم أخت له فيقول : «انت واختك التوأم من نفس الأم» ؟! كيف سنمنع من يعلق على مثل هذا السؤال او (هكذا اسئلة) كما يحلو لاخواننا المشارقة القول !! فيسيء لنفسه اولا ولعبد الرزاق الشابي ثانيا ولحنبعل ثالثا ولنا جميعا رابعا لانه كما يقول المثل التونسي لا يمكن للمرء أن «يقتلع أنفه من وجهه !» لا نجومية مع الدموع ! منوعات المآسي تحت شعار «دايما دموع» لا تحتاج الى منشط ولا مخرج يخرج الدموع ولا ديكور ... هذه المنوعات عنوانها واحد : «ما توصّي يتيم على نواح» ! المأساة منشط ومخرج ... ولا بطولة مع الدموع ولا نجومية ! «رقادون في الخط» من أجمل ما قال عنهم (...) سليم دولة : «انهم رقادون في الخط»! ونسي سليم الرقادون على الركح وتدفع وزارة الثقافة مقابل رقودهم الركحي بسخاء ! مصالح ! عاد العقربي الى مصلحة الموسيقى.. خرج منها وهي مصلحة وعاد اليها وهي مصلحة ... خرج منها موظفا وعاد اليها موظفا و ملحنا وعازفا «العزف في المصالح جائز !» شماريخ ! «الشماريخ في علم التاريخ» عنوان كتبه منذ اكثر من 10 قرون «الشمراخ» هو الذي عليه بسر وأصله في العذق او عنب كالشمرخ (بالضم). وهو راس مستدير طويل أعلى الجبل. وقال الأصمعي الشماريخ رؤوس الجبال ..» هكذا جاء في تاج العروس للزبيدي .. وتمضي القرون فإذا الشماريخ تنتقل من «رؤوس الجبال» والعناقيد الى «رؤوس الفكارن» شماريخ السيوطي غادرها التاريخ ولم تبق منها سوى ومضات لا تخلف سوى الهرج والخطايا !!! ايها الشمروخ ليت للسيوطي عينا !!