«سؤال خطير»... «دمعة وابتسامة».... «من هنا نبدأ»... «نبض الشارع وعمق المجتمع»... «ما هو احساسك؟»: هذه تعاليق على لسان المنشط عبد الرزاق الشابي وقد وجدت ردود أفعال سواء داخل المجتمع أو بعض النقاد حتى أن «الفايس بوك» كان له النصيب الأوفر... وحول التعاليق وردود الأفعال التقينا المنشط عبد الرزاق الشابي وفي دردشة قصيرة معه خرجنا بالحوار التالي: ذكر عبد الرزاق الشابي في بداية حديثه أنه يعتمد البساطة في طرح الأسئلة وبعيدا عن لفت الانتباه والخروج عن المألوف ففي برنامجه «المسامح كريم» يستقبل جميع الشرائح الاجتماعية لذلك فإن أسئلته تكون بسيطة جدا وسهلة مع حملها بما يوحي لإفاضة المشاعر والاحاسيس للمستجوب كما بين عبد الرزاق الشابي أن أسئلته قد تخلف عديد التعاليق لدى بعض النخبة الا أنها تلقى رواجا في أوساط كبيرة من المجتمع.... من جانب آخر تحدث عبد الرزاق الشابي قائلا: «تلك الأسئلة المطروحة في البرامج التلفزية تعتبر احدى لبنات تجربتي في الصحافة المكتوبة التي وصلت الى ما يقارب العقد ونيف من الزمن... واجابة عن سؤال كيف أن الأسئلة أضحت احدى الشعارات التي تحمل مضمون الهزل فقد أوضح الشابي ضمن هذا السياق أن هذه التعاليق من تداعيات نجاح البرنامج ما دام يترك انطباعات في نفسية المشاهد والتي يراها جد ايجابية وأيد حديثه أن البرنامج الذي ينشطه كان ولا يزال يحصد أكبر نسبة من المشاهدين وهذا دليل على أهمية ونجاح طريقة التنشيط... أسئلة عبد الرزاق الشابي المثيرة للغرابة علق عليها صاحبها بأنها المفتاح في كشف أو سرد المستجوب لأشياء خفية قد يتحدث عنها لاحقا ليعطي نكهة وانطباعا مع شد انتباه المشاهد بعيدا عن الزخرفة والكلام المنمق لتكون التلقائية منه متمازجة مع غيرها لضيف الحصة... وفي ختام اللقاء مع عبد الرزاق الشابي فقد أكد أن دور الصحافة المكتوبة التي مارسها لسنوات جعلته يختار هذا التوجه ليضفي الجمالية على حصته... من جانب آخر فإن ردود أفعال المشاهدين الذين يقابلهم عبد الرزاق الشابي في الشارع تجعله يواصل على نفس المنهج لأنه وحسب اعتقاده في بساطة الأسئلة يكمن نجاح البرنامج.