ستعيش مدينة قابس من 14 الى 17 مارس على ايقاع الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان الطفولة بقابس الذي تنظمه شركة اسمنت قابس بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بقابس هذا المهرجان يعتبر أبرز مهرجان للطفل وهو نموذج لدعم المؤسسات الاقتصادية للفعل الثقافي اذ تخصص شركة اسمنت قابس حوالي الخمسين الف دينار لدعم هذا المهرجان في اطار رعايتها للعمل الاجتماعي داخل المؤسسة الى جانب ما تقدمه من خدمات في السياحة والترفيه لفائدة عمّالها واطاراتها وفي هذا الاطار يأتي دعم الشركة لهذا المهرجان الذي يستقطب في كل دورة اهتمام المسرحيين التونسيين لما يوفره من دعم للمسرح من خلال جوائزه. المسابقة البرنامج يتضمن مسابقة وطنية في مسرح الطفل وتشارك في هذه الدورة «ولفة» لزاد الفنون و «الأميرة والشمس» لشركة المسرح الحديث للعرائس و «الجزاء» لشركة آفاق المسرح و «كائنات ضوئية» للمركز الوطني لفن العرائس و «الذئب المحب» لشركة الحب المجنون و «الأمنيات الثلاث» لشركة تياتر بلوس و «بعد العسر يسر» لشركة 6 5 1 و «ضيعتي الصغيرة» لشركة خديجة. هذه الأعمال المسرحية ستتنافس على جائزة العمل المتكامل وقيمتها 1500 دينار وجائزة أحسن اخراج (700 دينار) أحسن نص مسرحي (700 دينار) أفضل سينوغرافيا (700 دينار) أفضل ممثل (500 دينار) أفضل ممثلة (500 دينار). والى جانب العروض المسرحية الموزعة بين المركز الثقافي بقابس وقاعة دار التجمع بقابس والمركب الثقافي الطاهر الحداد بالحامة يتضمن البرنامج ورشات في الرسم والكتابة والعرائس ويستفيد من فعاليات المهرجان حوالي 25 ألف طفل سواء من المشاركين في الورشات او الذين يتابعون العروض المسرحية. رهان السيد لمين غليس منسق المهرجان قال ل «الشروق» إن تنظيم المهرجان يعد من الرهانات الأساسية لشركة اسمنت قابس في اطار رعاية البرامج الاجتماعية وقد تطور دعم الشركة للمهرجان بشكل سنوي بنسبة تصل تقريبا الى 10 بالمائة كل عام وهي نسبة مهمة جدا وأفادنا السيد لمين غليس ان هناك سعيا دائما لتطوير المهرجان حتى يكون أكثر اشعاعا على منطقة الجنوب الشرقي بشكل عام ومن بين ضيوف المهرجان في هذه الدورة الفنانة منى نور الدين والفنان جميل الجودي وهما من كبار المسرحيين التونسيين الذين حرص المهرجان على دعوتهما تقديرا لعطائهما الكبير للمسرح التونسي. وسيكون الاختتام بحفل توزيع الجوائز وعرض مسرحي مازال لم يحدد الى حد الآن.
