يشتغل ناجي التميمي باحدى نقاط بيع الجرائد وعلب السجائر بالعاصمة وعن مشاغل عمله يلقي باللائمة على بعض الحرفاء بالدرجة الأولى يقول : «بعض الحرفاء يأتي للإطلاع على عناوين الصحف وعلى بعض المقالات دون أن يكلفوا أنفسهم شراء جريدة. الأسوأ من هذا أن البعض من الموظفين يحملها معه لتصفحها داخل مقر العمل أو بالمقهى وفي بعض الأحيان لا يقوم حتى بارجاعها. واضافة الى ثقافة «البوبلاش» هذه فإننا مثلنا مثل أصحاب الأكشاك لا نتحصل على نصيبنا من علب السجائر إلا بواسطة البيع المشروط الذي يفرض علينا شراء نسبة من السجائر «غير المطبوعة» والمشكل أن من حق الحريف ألا يقتني إلا السجائر المطبوعة».