تبعا للمقال الصحفي الصادر بجريدتكم الموقرة يوم 12 فيفري 2010 تحت عنوان «تستور: المعالم الأثرية في حاجة الى الصيانة» أتشرّف بإعلامكم أن المعهد الوطني للتراث قام بالتعاون مع وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية منذ سنوات بترميم أجزاء من الجامع الكبير وزاوية سيدي نصر القرواشي كما شارك في تهيئة وتجميل الواجهات بالشارع الرئيسي بالمدينة بالتعاون مع الديوان الوطني للسياحة وأشرف على ترميم وتهيئة الساحة المطلّة على الجامع الكبير. هذا وتقوم المصالح المختصة بكلا المؤسستين بتحديد المعالم التاريخية المدرجة ضمن المشروع الرئاسي المتعلق بإحداث مسلك سياحي ثقافي للمدن الأندلسية وإعداد مثال توجيهي لهذه المعالم وفق المواصفات المعتمدة. وإن المعهد بصدد إعداد اتفاقية تعاون تونسي إسباني تهدف الى إحياء التراث المادي واللامادي بمدينة تستور وذلك على إثر موافقة الوكالة الوطنية الاسبانية للتعاون المساهمة في هذا المشروع فنيّا وماديا.