قالت سفيرة اسرائيل لدى الأممالمتحدة غبرئيلا شاليف أمس إن شخصيات رفيعة المستوى في الحكومة الإسرائيلية وإدارة أوباما تدرس إمكانية تنفيذ ضربة عسكرية تضع حداً للمشروع النووي الإيراني. وأضافت أن «وقت إيران آخذ بالنفاد والوقت الذي سيكون أمامها خياران الواحد أسوأ من الآخر يقترب: فإما أن يتيح لها العالم تطوير السلاح النووي أو يهاجمها ويضرب منشآتها النووية». وقالت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية أمس إن شاليف صرحت في حديث مع الصحافيين الاجانب بان «اسرائيل تأمل أن تؤدي الجهود والخطوات السياسية وفرض العقوبات الى ردع ايران وعدم السماح لها بامتلاك السلاح النووي». وحذرت شاليف قائلة: «إن الاستخبارات الاسرائيلية تعتقد أن إيران على وشك التوصل الى امتلاك القدرة النووية وأن الامر لن يستغرق سنوات طويلة».