أكد زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المقاومة الفلسطينية سترد على أي عدوان إسرائيلي يقع على سوريا أو لبنان أو إيران، مشدداً على أن «الإمكانات والقدرات التي باتت تملكها المقاومة في قطاع غزة تمكنها من مواجهة أي عدوان بطريقة أفضل وبصورة ستفاجئ إسرائيل». وانتقد النخالة بشدة في مقابلة خاصة نشرت أمس في صحيفة «الوطن» السورية «قرار لجنة المبادرة العربية السلبي الذي أعطى غطاء شرعياً للسلطة الفلسطينية كي تعاود المفاوضات مع إسرائيل. وقال: «كان الأولى بالوزراء العرب اتخاذ قرار رفع الحصار عن غزة»، في حين شدد على سعي الجهاد الإسلامي «لإزالة إسرائيل من الوجود»، مبيناً أن «خيار الشعب الفلسطيني ما زال هو المقاومة من أجل تحرير فلسطين بالكامل». ونبه النخالة إلى أن حركة «حماس» في حال وقعت على الورقة المصرية للمصالحة بصيغتها الحالية فإنها «لن تستطيع أن تفي بالتزاماتها تجاهها (...) واتفاق المصالحة سوف ينفجر بمجرد بدء تنفيذه».