أعلنت مالطا أول أمس أنها بدأت في إصدار تأشيرات سفر إلى مالطا مبدئيا، للمواطنين الليبيين، طالما أن مأزق السفر بين دول منطقة شنغن وطرابلس مستمر. ودعت حكومة مالطا رسميا أربع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي للانضمام إليها في إصدار ما يطلق عليه تأشيرات «صلاحية زيارة محدودة» في مسعى منها للالتفاف حول قائمة تأشيرات السفر السوداء لمواطنين ليبيين. وقالت الحكومة المالطية في بيانها: «بهذه الخطوة تتجاوز هذه الدول، عبر إصدار تأشيرات سفر مؤقتة، القائمة السويسرية التي تضم 188 ليبييا بينهم مسؤولون كبار تمنعهم من زيارتها. وبهذه الخطوة المالطية التي ينتظر أن تتلوها خطوات من دول أوروبية اخرى إذا ما أمعنت بيرن في إصرارها على الخطإ بإبقاء القائمة سيئة الصيت وغير القانونية وفقا للإجراءات التي تنظم التنقل بين دول فضاء شنغن، تسجل ليبيا نصرا ديبلوماسيا جديدا يثبت موقفها من النزاع مع حكومة بيرن، ويضع هذه الأخيرة في موقف يزداد حرجا من يوم إلى آخر. وقال وزير خارجية مالطا، طونيو بورغ، في بيان إنه عقد اجتماعات مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى بلاده، حيث أطلعهم على موقفها ونتائج المحادثات التي أجراها مع رئيس الوزراء الليبي بغدادي المحمودي، في طرابلس الأسبوع الماضي.