في اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي حضّت وزيرة خارجية الاتحاد «ليبيا وسويسرا على التوصل الى حل ديبلوماسي في اسرع وقت ممكن» بحسب مصدر دبلوماسي. واكد المصدر ان اشتون «تريد ان ترى مؤشرات فورية لدى الطرفين». ومن المقرر ان تبحث اشتون هذا الملف اليوم في بروكسل مع وزيرة الخارجية السويسرية. ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني «نأمل ان تتمكن سويسرا وليبيا من التوقيع على مشروع اتفاق ينص على سحب اسماء الشخصيات الليبية من اللائحة السوداء لشنغن وعلى العفو عن المواطن السويسري الذي ما زال معتقلا» في ليبيا. واضاف «يجب ان تفهم سويسرا ان لها مصلحة في ايجاد حل». واشار الى انه في حال عدم التوصل الى اتفاق، فيجب ان تدعو اشتون سويسرا الى سحب اسماء الشخصيات الليبية المدرجة على اللائحة. ويؤكد الموقف الأوروبي صواب الموقف الليبي ازاء سويسرا، ويؤكد كذلك قوته الأخلاقية وقوة حجته القانونية. ويقول المراقبون ان الدليل على ذلك يأتي من تنامي عدد الدول المصطفة خلف طرابلس في مساعيها لدفع برن الى الغاء القرار اللاقانوني في حق الليبيين الممنوعين من السفر. وقال فراتيني ايضا ان «ثماني دول طلبت يوم «الاثنين» من اشتون دعوة سويسرا الى اتخاذ اجراءات لحل المشكلة» وذلك خلال محادثاتها مع كالمي-ري. واشار وزير الخارجية الايطالي الى تأييد مالطا وقبرص واليونان والبرتغال واسبانيا والمانيا ولوكسمبورغ لهذا الموقف. وندد مجددا باستغلال اللائحة السوداء لشنغن من قبل سويسرا. وقال ان «طفلا يبلغ الثامنة من العمر مدرج على هذه اللائحة وهذا امر عبثي».