بروكسل- برن:نفى لوتس غيلنر، الناطق باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون، الأنباء التي ترددت حول إمكانية حضور وزير الخارجية الليبي موسى كوسا، للقاء المرتقب بين آشتون ووزيرة الخارجية السويسرية ميشيلين كالمي ري، مساء اليوم في بروكسل ووصف الناطق في تصريحات لوكالة ( آكي) الإيطالية للأنباء اليوم مسألة حضور الوزير الليبي لقاء اليوم "الثنائي" بين السيدتي بأنه " شائعة" حسب تعبيره وأكد الناطق أن الحديث سيتناول آخر ما توصلت إليه الجهود الدبلوماسية سعياً لإيجاد حل لأزمة التأشيرات بين ليبيا وسويسرا، مشيراً إلى أن المحادثات سوف تتركز على الشقين الدبلوماسي والسياسي للأزمة، وليس على الشق التقني المتعلق بأنظمة وتعليمات منطقة شنغن ولم يؤكد الناطق أو ينف ما إذا كان المسؤولة الأوروبية ستطلب من محدثتها السويسرية شطب اللائحة السوداء أو تعديلها لنزع فتيل الأزمة بين برن وطرابلس الغرب ، " لا نستطيع التكهن ، ولكن كل الإحتمالات تبقى مفتوحة"، بحسب كلامه يذكر أن صحيفة "سونتاغس تسايتونغ" السويسرية كانت قد نسبت لوزير الخارجية النمساوي ميشائيل شبندليغر تصريحات مفادها أن "قمة ثلاثية بين الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية الأوروبية كاترين آشتون والوزيرة السويسرية ميشلين كالمي ري ووزير الخارجية الليبي موسى كوسا ستعقد اليوم في بروكسل" في مسعى لحل الأزمة بين طرابلس وبرن وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي قد دعوا خلال إجتماعهم الدوري يوم الإثنين الماضي في بروكسل الطرفين الليبي والسويسري إلى التجاوب مع المبادرات الدبلوماسية الأوروبية للتوصل إلى حل الأزمة سلمياً وكانت الأزمة بين برن وطرابلس الغرب اندلعت عندما أصدرت السلطات السويسرية لائحة تضم أسماء شخصيات ليبية، بينهم العقيد معمرالقذافي وعدد من أفراد عائلته، يمنع دخولهم إلى سويسرا، قررت على أثرها ليبيا تعليق منح تأشيرات دخول لأراضيها لمواطني منطقة شنغن ( التأشيرة الأوروبية الموحدة)، وهو قرار وصفه الإتحاد الأوروبي " بالأحادي الجانب والمبالغ فيه" حسب تعبيره