قال الوزير والممثل الشخصي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عبد العزيز بلخادم ان مشروع قانون تجريم الاستعمار الذي قد تسنه الجزائر لا يزال قائما وانه يسير بطريقة طبيعية. وأضاف بلخادم الثلاثاء الماضي في مؤتمر صحافي أن حزبه يحضر لعمل يهدف الى تجريم الاستعمار مهما كانت جنسيته، موضحا أنه يريد طرح فكرة لانشاء مجموعة عالمية تجرّم الاستعمار. واعتبر أن هذا العمل يجب أن تتبناه الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بغرض انشاء جبهة عالمية لمناهضة الاستعمار سواء كانت جنسيته فرنسية أو بريطانية أو غيرها، مشددا على أن الهدف هو التوصّل الى تجريم الاستعمار بقرار أممي. واقترح ادراج واجب الذاكرة ضمن لوائح العلاقات الجزائرية الفرنسية، لاجبار فرنسا الرسمية على الاعتراف بجرائمها في الجزائر والاعتذار للشعب الجزائري عما اقترفه الاستعمار طوال 132 عاما.