استنكرت مؤسسات فلسطينية إرغام قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيات عند معبر الجلمة شمال جنين بالضفة الغربية على التفتيش العاري وخلع الملابس. وأدان كل من نادي الاسير واللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى قيام افراد الامن الاسرائيلي على معبر الجلمة بارغام امهات وزوجات عدد من الاسرى على الخضوع للتفتيش الجسدي العاري، مطالبين مؤسسسات حقوق الانسان وفي مقدمتها الصليب الاحمر بوقف هذه الممارسات غير الانسانية. وحسب صحيفة «القدس» الفلسطينية «افادت والدة احد الاسرى ان موظفةً طلبت منها عند وصولها لنقطة التفتيش خلع ملابسها بالكامل وعندما رفضت وطلبت بالسماح لها بالمغادرة والعودة لجنين لانها لا تريد الزيارة ابلغتها المجندة انها لن تغادر الغرفة الخاصة بالتفتيش الا باجراء تفتيش جسدي دقيق سواء واصلت الزيارة او الغتها». وأفاد بيان صدر عن اللجنة والنادي ان ادارة معبر الجلمة بدأت باتخاذ اجراءات تفتيش هدفها اهانة الاهالي والمس من كرامتهم، واشار البيان الى ان افراد الامن احتجزوا يوم امس الأول أربع نساء من امهات وزوجات الاسرى وارغموهن على التفتيش العاري.