رغم موارده المتواضعة ظل الاتحاد المحلي للمكفوفين بالعامرة قطبا مشعا على أحوازها متعهدا الكفيف باهتمام متواصل ومن ذلك الحرص على رعايته صحيا واجتماعيا والعمل على رفع الأمية عن كل الشرائح العمرية بمحاولة اسعاف الاطفال بالتعليم والتثقيف وتوفير الآليات القادرة على ادماجهم في سوق الشغل. ولعل أهم انجاز تحقق لهذا المركز ورشة للنسيج لصناعة المسّاحات والشّوامي تشغل أكثر من 30 كفيفا لكن تبقى صعوبة ترويج هذا المنتوج سواء في الفضاءات التجارية الكبرى او بمعاصر الزيتون بالجهة من أهم التحديات التي تواجه ادارة المركز. فهل من حلول على المستوى المحلي والجهوي تساعد على إبقاء البسمة على شفاه المكفوفين وتضمن لهم موارد رزق قارة؟