عديدون هم مدربو جهة القصرين الذين اذا تصفحنا سجلاتهم وجدنا انهم من خيرة اطاراتنا الفنية لكن للأسف الشديد اكدوا لنا استياءهم من تجاهل المسؤولين عن فريق مستقبل القصرين لقدرتهم على المساعدة فنيا فأمثال نور الدين الغرسلي ومحمد الطاهر القرميطي ولطفي الغضباني وونيس البوزيدي والصحبي التليلي وزهير الغضباني ومحمد علي التباسي والقائمة طويلة ملوا انتظار فرصتهم وطرقوا أبوابا اخرى. في هذا الاطار يقول المدرب البوزيري : هي فرصة لاثبات الذات خارج أسوار الجهة حيث شخصيا كانت لي فرصة الاشراف فنيا على دواليب مستقبل القصرين ويعلم الجميع النجاح الذي حققته في عشر مقابلات متتالية وعشرة انتصارات ومع أول عثرة الجزاء لم يكن ماديا بحكم أنني الى الآن انتظر مستحقاتي لكن أسهل الطرق كانت الاقالة وأقولها بعد التجربة المذكورة ان المسؤول في جمعية مستقبل القصرين لا يؤمن بقدرة المدربين من أبناء الجهة على النجاح وبالتالي ممهدات النجاح المتوفرة لمن هم قادمون من خارج الولاية لا تقارن بالمرة مع ما يتوفر للمدرب من أبناء الجهة ومتى تم تجاوز هذه العقدة ستظهر أسماء جديدة وسيرى النور من جديد من كان له تجارب ناجحة مع مستقبل القصرين». أزمة ثقة حول قدرة المدربين من أبناء الجهة أكد لنا المدرب محمد الطاهر القرميطي وهو الفني المشهود له بالكفاءة كانت له تجارب متعددة من ضمنها اشرافه على مستقبل القصرين : «المسألة مسألة ثقة بين المسؤول والمدرب من أبناء الجمعية متى توفرت زالت كل العراقيل مستقبل القصرين على يديه سطع نجم اكثر من مدرب وكان المحطة الأولى لعديد المدربين لكنهم كلهم كانوا خارج الجهة توفرت لهم سبل النجاح عكس ما يتاح لنا نحن أبناء الجمعية رغم امتلاكنا لكن مقومات النجاح مثل الكفاءة العلمية والتجربة الكروية الثرية شخصيا عشت صعابا جمة في الموسم الماضي آخر عقد لي مع مستقبل القصرين كمدرب أول» لا نبي في قومه محمد علي التباسي هو الآخر يرى في احقية الفني من أبناء الجمعية والاشراف على مستقبل القصرين : «لا نبي في قومه» وأكدت التجارب باستثناء عائلة الزواوي بنزرت وعائلة البنزرتي والمنستير انه يصعب على المدرب النجاح في فريقه ومع ذلك اتمنى ان نمنح الفرصة لمدربي الجهة وخاصة ان يؤمن المسؤول بقدرتهم على النجاح» أسماء عديدة لكن ... بلغة الأرقام فإن الأسماء التي منحها مثلا رئيس الجمعية الفرصة هي عديدة نذكر منها محمد الطاهر القرميطي وونيس البوزيدي ولطفي الغضباني فاروق الشيخاوي وثامر الساهلي والصحبي التليلي وزهير الغضباني وعلي عبد الحفيظ ومحمد علي التباسي وهذا يحسب له لكن من المآخذ التي اكدها لنا اكثر من فني هي رغم منح الفرصة فإن ما يتوفر للقادمين من خارج الولاية أبعد من أن يقارن بمدربي الجهة ويكفي المقارنة بين الأجور.