قبل شروعها في الإعداد للموسم الذي على الأبواب، بادرت أندية الرابطة الثانية بالإتفاق مع ثلة من الفنيين، للإشراف على حظوظها في الموسم الذي سينطلق في سبتمبر القادم. طرأت تغييرات بالجملة صلب التركيبة الجديدة لمدربي الرابطة الثانية، أسفرت عن غياب 5 مدربين ممن أثثوا تركيبة الموسم الذي ودعناه في جوان الماضي، والأمر هنا يتعلق بالثنائي كمال الشبلي ومحمد الكوكي، اللذين إلتحقا بالرابطة الأولى صحبة الصاعدين (مستقبلي المرسى وقابس) بالإضافة إلى الثلاثي رجب السايح مدرب أولمبيك الكاف وعبد اللطيف زمزم مدرب إتحاد بن قردان وسامي شعبان مدرب النادي القربي، الثلاثي مازال يغرد خارج السرب رغم نجاحهم في الموسم الماضي. الحناشي والجلاصي ومعمر والخطوي ثابتون رياح التغيير التي هبت على الأجهزة الفنية لنوادي الرابطة الثانية وذهبت بحوالي 9 رؤوس، لم تؤثر على متانة العلاقة القائمة بين الرباعي لطفي الحناشي ومحمد الجلاصي ولسعد معمر وشكري الخطوي ونواديهم (الأهلي الماطري وجندوبة الرياضية والملعب القابسي وهلال مساكن) وعليه يواصل الرباعي المذكور المشوار مع نفس الفرق التي أشرفوا على حظوظها في الموسم الماضي، بعد أن خير مسؤولو هذه الأندية مبدأ السير في نهج الإستمرارية. 4 مدربين جدد التركيبة الجديدة لمدربي الرابطة الثانية تضم في صفوفها 4 مدربين جدد لم يشرفوا على أي فريق في الموسم الماضي في بطولة الرابطة الثانية وهم جلال القادري مدرب الإتحاد المنستيري ومحمد الطاهر القرميطي مدرب مستقبل القصرين وجلال بن جيلاني، مدرب أولمبيك الكاف وزبير بوغنية مدرب جمعية جربة. عودة المدربان محمد البريري وسالم التباسي اللذان تسلما المقاليد الفنية لكل من سبورتينغ المكنين والنادي القربي، سجلا إنضمامهما من جديد إلى تركيبة مدربي الرابطة الثانية بعد أن غادراها في الموسم الماضي لما انتهت العلاقة مع هلال مساكن بالنسبة للبريري ومنزل بورقيبة بالنسبة لسالم التباسي بعد أن أشرف على زملاء بشير لحمر في مباراة واحدة. لأول مرة المدرب الوحيد الذي لم يسبق له أن درب في بطولة الرابطة الثانية هو مدرب جمعية جربة زبير بوغنية، هذا الأخير يفتقر إلى التجربة ويمكن القول أن فريق الجزيرة دخل في مغامرة لا يمكن التكهن بنتيجتها. تبديل السروج فيه راحة 3 فرق فضلت التعاقد مع مدربين لهم خبرة بأجواء الرابطة الثانية، كانوا قد حققوا نتائج طيبة في الموسم الماضي مع الفرق التي أشرفوا على حظوظها وهذه الفرق هي النجم الخلادي الذي جلب لطفي القادري مدرب جريدة توزر في الموسم الماضي، وجريدة توزر التي تعاقدت مع عز الدين خميلة الذي كاد يحقق الصعود للنجم الخلادي واتحاد بن قردان الذي استقدم مدرب جمعية جربة فتحي الحاج إسماعيل. 6 جدد و7 مدربين منذ نهاية الموسم الماضي 7 مدربين أنهوا الموسم الماضي على رأس 7 نواد من الرابطة الثانية، سجلوا حضورهم في بداية الموسم الجاري وهم لسعد معمر ومحمد الجلاصي ولطفي الحناشي وشكري الخطوي ولطفي القادري وفتحي الحاج إسماعيل وعزالدين خميلة وبالتوازي سجلت القائمة الجديدة بروز 6 أسماء جديدة، وهي جلال القادري وجلال بن جيلاني ومحمد الطاهر القرميطي وسالم التباسي ومحمد البريري وزبير بوغنية. القادري أكثرهم معرفة بطريق الصعود يؤكد أرشيف هذه البطولة أن مدرب الإتحاد المنستيري جلال القادري، أكثر المدربين معرفة بطريق الصعود والارتقاء إلى مصاف النخبة فالرجل صعدت على يديه جمعية جربة موسم 2002 2003 وقوافل قفصة موسم 2004 2005 والترجي الجرجيسي موسم 2008 2009، ليبقى السؤال هل يتمكن القادري من الصعود فوق منصة التتويج للمرة الرابعة؟. بين معمر والجلاصي من المدربين الذين عاشوا تجارب ناجحة في الرابطة الثانية، كللت باقتطاف ثمار الصعود، المدربان لسعد معمر الذي صنع صعود الترجي الجرجيسي موسم 2004 2005 وشبيبة القيروان موسم 2008 2009، ومحمد الجلاصي الذي عزف سنفونية صعود جندوبة الرياضية في أعقاب الموسم الرياضي 2005 2006، فهل يتوصل المدربان إلى إثراء تجاربهما عبر الصعود من جديد إلى الرابطة الأولى؟. تركيبة بلا أجانب عكس الموسم الماضي، لم تحمل القائمة الجديدة إسم أي مدرب أجنبي، وجميع المدربين من تونس، بقي أن نذكر بأن، تركيبة الموسم الذي ودعناه ضمت في صفوفها مدربين جزائريين، وهما مجدي الكردي الذي درب مكارم المهدية وابن بلده بوعلام منكور الذي أشرف على الملعب القابسي. أبناء جمعية اختار كل من مستقبل القصرينوجندوبة الرياضية وأولمبيك الكاف التعويل على أبناء الجهة محمد القرميطي ومحمد الجلاصي وجلال بن جيلاني، الثلاثي المذكور سبق له أن لعب بأزياء الجمعيات المذكورة. ماذا عن مدرب الأولمبي للنقل؟ في وقت حسمت فيه أندية الرابطة الثانية ملف المدربين الذين سيتولون تدريبها في الموسم القادم، تبدو الأمور داخل أسوار الأولمبي للنقل غامضة حتى أن الإتصال برئيس الجمعية أصبح مهمة مستحيلة.