تمكّن الملعب التونسي من الترشح الى الدور نصف النهائي من كأس تونس بفوز مستحق على الاتحاد المنستيري ليبقى حلم أو هدف الحصول على هذا اللقب قائما ويواصل الفريق رحلته بنجاح في هذا السابق. الانتصار والترشح سيكون وقعه إيجابيا على الفريق بصفة عامة لأنه سيساهم في تلطيف الأجواء وينهي القطيعة بين اللاعبين والجمهور كما سيؤثر إيجابيا في بقية سباق البطولة ويخفف من الضغط المسلط على الادارة واللاعبين. وحيد عبد الرزاق: حققنا المهم في انتظار الأهم المدرب المساعد للملعب التونسي وحيد عبد الرزاق تحدث ل«الشروق» عن الترشح قائلا: «المباراة كانت صعبة كما توقعنا حيث كانت ردّة الفعل حاضرة من قبل الاتحاد كما أن الأجواء العامة للمباراة كانت صعبة ومثلت عاملا داعما لأصحاب الأرض وازدادت صعوبة اللقاء بعد إصابة الجديدي لكننا عرفنا كيف نخرج من كل ذلك بسلام. بالنسبة لنا المهم تحقق وهو أننا مازلنا في سباق الكأس وحافظنا على مسارنا المحدد بالهدف المتمثل في الحصول على هذا اللقب والأكيد أن الانعكاسات ستكون إيجابية فيما تبقى من منافسات البطولة وسنلعب براحة وبعيدا عن الضغوط». الجديدي ينجو من إصابة خطيرة تعرّض محمد الجديدي منذ بداية اللقاء الى إصابة خطيرة على مستوى الرأس إثر تصادم قوي مع أحد لاعبي الاتحاد مما استوجب نقله الى المستشفى. الجديدي تحدث عن إصابته قائلا: «الاصطدام كان عنيفا الى درجة أنني فقدت الوعي على إثره ولم أعلم ماذا حصل بعد ذلك لأنني لم أستفق إلا في المستشفى، يمكن القول إنني نجوت من الموت بأعجوبة أمام قوة الاصابة التي كادت تكون أخطر لولا سرعة تدخل المسعفين حيث تمّ نقلي الى المستشفى حيث وجدت العناية اللازمة وبالمناسبة أشكر كل من ساهم في مساعدتي وإنقاذي من هذه الإصابة الخطيرة». الجديدي أجرى الكشوفات اللازمة وتأكدت سلامته من مضاعفات خطيرة وستتطلب الاصابة راحة بثلاثة أيام ثم يستأنف التمارين مع فريقه. القصداوي يؤكد سجل سلامة القصداوي الهدف الثاني له على التوالي والثالث مع الملعب التونسي هذا الموسم ليؤكد بذلك أنه قادر على الافادة كلما أتيحت أمامه الفرصة لفعل ذلك خاصة مع تسجيل خط الهجوم انتعاشة بتسجيل خمسة أهداف في مباراتين مقابل هدف واحد في الجولات الست الأولى من مرحلة الإياب. من جهة أخرى يعود الفريق غدا الأربعاء الى التمارين بعد التمتع براحة أمس الاثنين والقيام اليوم بحصة إزالة إرهاق في أحد نزل قمرت وسيجري غدا حصتين تدريبيتين.