يعيش الملعب التونسي هذه الأيام فترات زاهية حيث انعكست النتائج المحققة بشكل إيجابي على محيط الفريق، حيث يحرص عدد محترم جدّا من الأحباء على متابعة التمارين بصفة يومية ويقدمون دعما معنويا لزملاء خالد الزعيري ويحفزونهم على مواصلة المشوار بنجاح. أحباء الفريق لم يخفوا حسرتهم على عثرة الجولة الرابعة التي كانت ستمكنهم من التربع على صدارة البطولة بفارق نقطة عن الترجي المتصدّر الحالي. توضيح الإصابات التي لحقت بكل من فخر الدين قلبي وبلال الرياحي ومحمد الجديدي في المباراة الأخيرة لم تكن عضلية وبالتالي فإن الإطار الفني المسؤول على الجانب البدني المتكون من وحيد عبد الرزاق وعادل زويلة لا يتحملان مسؤولية ما حصل وهو نفس الشيء الذي ينطبق على إصابة كل من بلال يكن ومحمد الجديدي وبالتالي فإن وحيد عبد الرزاق وعادل زويطة يقومان بما يتطلبه الواجب حتى يكون الفريق في أوج استعداده بدنيا. ليويغ يرفع من النسق الفني الفرنسي اختار الترفيع من وتيرة التمارين في الحصص الأخيرة، حيث أكثر من التدريبات التطبيقية بين مجموعتين من اللاعبين في مساحة لا تتجاوز الثلاثين مترا وذلك لمزيد تقوية الانسجام واللعب الجماعي كما ركز في حصة يوم أمس على ضربات الجزاء وشارك في التنفيذ جلّ اللاعبين ويبدو أن محمد الشارني يتقدم بأوفر الحظوظ ليصبح الأخصائي الأول في تنفيذ هذه الركلات. من جهة أخرى يقوم المدرب بجهد كبير مع المهاجم فخر الدين قلبي الذي واصل تألقه حتى في الحصص التدريبية حيث يسجل باستمرار في التمارين مما جعل الأحباء يعلقون عليه أمالا عريضة. طومبادو وتاج في الموعد بعد حصول اللاعب أبو بكر طومبادو وزميله مروان تاج على إنذار لكل منهما في اللقاء الأخير ضد الاتحاد الرياضي المنستيري اعتقد البعض أن هذا الإنذار كان الثالث في رصيد اللاعبين لكن بالتثبت من الموضوع اتضح أن هذا الإنذار هو الثاني وبالتالي سوف يسجلان حضورهما كالعادة في المباراة المقبلة. القصداوي يواصل الاحتجاب شارك القصداوي زملاءه في حصة تمارين يوم الثلاثاء وقد اعتقد الجميع أنه استعاد عافيته تماما لكن الإصابة على مستوى العين عاودت اللاعب ليغيب عن حصتي يوم الأربعاء وعند الاتصال به قال القصداوي ل«الشروق» أن الطبيب نصحه بعدم المجازفة بالعودة إلى التمارين هذه الأيام لذلك فهو مطالب بمواصلة الراحة حتى نهاية الأسبوع حتى يتعافى تماما.