لا حديث هذه الايام بمدينة المنستير الا حول لقاء الاجوار التي شاءت الاقدار أن يكون حاسما في تحديد مصير الفريقين وهذا ما يزيد المباراة حماسا وتشويقا الاتحاد يعلم علم اليقين أن نتيجة هذا اللقاء قد تحدد مصيره فالانتصار وحده يعطيه جرعة الامل وحتى التعادل لا يرضيه لانه يبقيه في وضعه الحالي وقد يعكره لذا فإن مباراة الغد ستلعب تحت شعار الانتصار. كل ظروف النجاح لابناء الاتحاد توفرت: من تربص مغلق وحرص شديد على تأمين الراحة النفسية للاعبين وحضور جماهيري مكثف منتظر لهذا اللقاء وحوافز مادية وضعت لمزيد حفز عناصر الفريق على تقديم مردود متميز من شأنه أن يوصل فريق الاتحاد الى بر الامان. التفاف الجميع عنصر بارز من شأنه أن يزيد الفريق أملا في النجاح في هذا اللقاء المصيري ويتمثل في ما تشهده الساحة الرياضية بالمنستير من التفاف مسيرين سابقين واطارات حول الفريق وينتظر أن يحضر لقاء الغد أكثر من رئيس سابق ومن مسيرين ومن قدماء اللاعبين ليكون ذلك حافزا اضافيا للاعبين على مضاعفة الجهد. خلال اللعب ينتظر أن يعول الاطار الفني في لقاء الغد أمام أمل حمام سوسة على الثنائي هشام السيفي وعبد المجيد بن بلقاسم كمهاجمين صريحين، على أن يقع الاستنجاد بخدمات المهاجم الشاب محمد الصغير نصري في الشوط الثاني وحسب مجريات اللقاء. أي تركيبة لخط الوسط؟ لا أحد يشك في أن لقاء الاجوار الذي سيحتضنه الملعب الاولمبي مصطفى بن جنات بالمنستير وضيفه وجاره أمل حمام سوسة سنتحكم منطقة وسط الميدان في مجراه لذا ستكون من أولى اهتمامات المدرب لطفي رحيم ومساعده رضا ساسي اختيار تركيبة الوسط والتي ينتظر ان تتكون من علاء الدين قوام وباسم النفطي ونزار بوقراعة أو فهمي بن رمضان. السخيري مجددا الوجه المتميز الذي أظهره حارس المرمى الشاب بسام السخيري خلال الشوط الثاني من لقاء الأحد الماضي في اطار الدور ربع النهائي لكأس تونس في كرة القدم حيث طار كالفراشة في أكثر من مناسبة لانقاذ شباكه من أهداف محققة سيدفع بالاطار الفني للاتحاد الى مواصلة تجديد الثقة فيه ليكون ضمن التشكيلة الاساسية التي ستواجه عشية غد فريق أمل حمام سوسة ملامح التشكيلة ينتظر أن تكون التشكيلة الاساسية للاتحاد في لقاء الغد أمام أمل حمام سوسة مؤلفة من العناصر التالية بسام السخيري وليد الطرابلسي محمد بوزميطة عبد القادر خشاش خالد هماني أو أحمد المرموش بوكنغ موتوانا علاء الدين قوام باسم النفطي نزار بوقراعة أو فهمي بن رمضان هشام السيفي عبد المجيد بن بلقاسم أو محمد الصغير نصري.