ذكرت مصادر إسرائيلية أمس، أن رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أيهود أولمرت والمتواجد حالياً وعائلته في أمريكا قرر عدم العودة إلى فلسطينالمحتلة، خشية من اعتقاله وذلك بعد الكشف عن تورطه هو ورؤساء أحزاب إسرائيلية في قضيتي فساد سياسي ومالي بملايين الدولارات. وحسب موقع إسرائيلي، فإن محامي أولمرت ( أيلي زوهر) يبحث مع شرطة الاحتلال الإسرائيلية كيفية اعتقال أولمرت، حيث أن أولمرت وشخصيات بارزة في المستوى السياسي في كيان العدو متورطين في قضية ما يسمى (مشروع هولي لاند). وعلى ضوء كشف جزء من تفاصيل القضية قال مصدر إسرائيلي، «ان أولمرت والأشخاص الآخرين المتورطين في القضية يشكلون خطرا على المجتمع الإسرائيلي أخطر من الملف الذري الإيراني علي إسرائيل». ومن جهتها كتبت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية بأن الحديث عن قضية رشوة لم يسبق لها مثيل، وتوقعت الصحيفة أن يتم التحقيق واعتقال شخصية بارزة بتهمة تلقي الرشوة مقابل المصادقة على تراخيص بناء غير عادية.