يشارك وزير الخارجية السوري وليد المعلم في المؤتمر الذي تستضيفه طهران في ال17 من الشهر الجاري حول نزع أسلحة الدمار الشامل تحت شعار (الطاقة النووية للجميع والسلاح النووي ليس لاحد). ويشارك في المؤتمر أكثر من 60 دولة على مستوى وزراء الخارجية ورؤساء مراكز أبحاث وباحثين وصحفيين من شتى بلدان العالم. وأوضح سفير إيران لدى دمشق أحمد موسوي في تصريح لصحيفة (الوطن) السورية أن الهدف من عقد طهران للمؤتمر هو دراسة التحديات القائمة في مجال نزع الاسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل الاخرى وعرض السبل الكفيلة بتحقيق عالم خال من هذه الاسلحة. وقال إن المؤتمر سيدرس أيضا سبل الاستفادة من إمكانيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة عملية نزع أسلحة الدول المدججة بالسلاح النووي كما سيتطرق المؤتمر الى رؤية الاديان الإلهية حول السلاح النووي. واعتبر أن الترسانة النووية الموجودة في بعض بلدان العالم تشكل أهم تهديد للسلام والأمن العالميين موضحا أن معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية (ان.بي.تي) لم تحقق بعد 40 عاما تطلعات المجتمع الدولي في إزالة الأسلحة النووية.