أشهر قليلة تفصلنا عن مهرجان قرطاج الدولي، وأسماء كثيرة بدأت تطفو على السطح والتي من المنتظر أن تؤثث سهرات قرطاج 2010. ومثلما شهدت الدورة الفارطة أسماء كبيرة من العالم العربي والغربي على غرار وردة الجزائرية والفنان العالمي شارل أزنافور، فإنّ هذه الدورة تسعى بدورها الى ارضاء جمهور قرطاج من خلال التعويل على مجموعة من الفنانين الكبار على شاكلة الفنان صباح فخري. ورغم تستر إدارة قرطاج على البرنامج الرسمي لهذه الدورة الجديدة لمهرجان قرطاج الدولي الى حين انعقاد الندوة الصحفية الخاصة بها، فإن «الشروق» علمت من بعض المصادر أن النية تتجه هذه السنة الى بعض الأسماء التي من المفترض أن تكون على ركح قرطاج وهم الفنانون كاظم الساهر من العراق وراشد الماجد وحسين الجسمي من الخليج. وهناك بعض الأسماء الأخرى التي مازالت تتفاوض مع إدارة مهرجان قرطاج. وإن علمنا ببعض الأسماء العربية التي ستعتلي ركح مسرح قرطاج، فإن هناك بعض الأسماء التونسية الكبيرة التي مازالت الى حدّ الآن تنتظر الدعوة من إدارة المهرجان على غرار الفنانة نجاة عطية.