اعتبر المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان اكبر خطر يواجه العالم متمثل في تمكن متطرفين من الحصول على السلاح النووي. وقال البرادعي في حديث لاسبوعية «لو جورنال دو ديمانش» الفرنسية: «نعلم ان هناك اسلحة غير محمية جيدا في بعض مناطق العالم ولا سيما في الاتحاد السوفياتي السابق». وأضاف المسؤول المصري الذي تولى رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مدة 12 عاما «لا يمكننا الانتظار الى ان نرى انفجارا نوويا في وسط مانهاتن او بومباي كي نتحرك». وأعرب عشية قمة الامن النووي التي ستعقد في واشنطن، عن تشكيكه في جدوى فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي. وقال «ان فرض عقوبات حل قصير المدى. وليس من شانه سوى تأجيج التوترات وتعزيز موقف انصار الخط المتشدد». واعتبر أن ايران «ترى نفسها من القوى الكبرى في الشرق الاوسط والبرنامج النووي وسيلة للحصول على هذا الاعتراف» داعيا الى حوار «بلا شروط وعلى اساس الاحترام المتبادل» مع ايران. وأقرّ بأن الحلّ الامثل هو ان تتخلى اسرائيل عن ترسانتها. لكن اذا استمر عدم الاستقرار واذا استمرت تصفية الفلسطينيين واذا استمرت الحروب في افغانستان والعراق والصومال فان كل السيناريوهات ممكنة.