بدأت نيابة أمن الدولة العليا في مصر التحقيق مع أكبر تنظيم دولي يقوده مصريون وسودانيون ويضم نحو 45 من جنسيات عربية وأفريقية مختلفة، تخصص في تهريب الأفارقة إلى الكيان الصهيوني عبر سيناء. وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على التنظيم المذكور في العاشر من فيفري 2010 ، ليحل بذلك لغز تسلل الجنسيات الإفريقية إلى الكيان الصهيوني. وكشفت التحقيقات أن وقائع القبض على التنظيم تعود إلى تحرير محضر بمدينة الصف بمحافظة حلوان يفيد بضبط أجهزة الأمن لسيارة يقودها المتهم بقيادة التنظيم المدعو سمير مهدي مصطفى ومعه أحمد إمام محمد وبداخل السيارة 19 شخصا يحملون جنسيات افريقية وتم ضبط السيارة واكتشف بداخلها أسلحة ورصاص وذخائر، وفق ما أوردته صحيفة «المصري اليوم» في عددها الصادر أمس. وقالت التحريات في القضية التي حملت رقم 79 لسنة 2010 حصر أمن دولة إن العناصر الإفريقية المضبوطة تعد إحدى صفقات تهريب الأفارقة عبر الحدود السودانية الجنوبية إلى الحدود الشرقية لكيان الاحتلال، كما أن السائقين المضبوطين من عناصر شبكات التهريب العالمية التي تتولى نقل الأفراد الأفارقة التي يتزعمها عناصر من بدو سيناء.